المستفيدون من مشروع 188 سكنا ريفيا بلعلاليق يجددون احتجاجهم أمام مقر الولاية جدد صبيحة أمس المستفيدون من السكنات الريفية بحي لعلاليق اعتصامهم أمام مقر ولاية عنابة ،احتجاجا على تأخر انطلاق إنجاز 188 وحدة سكنية بعد مرور 7 سنوات من تسجيل المشروع لدى السلطات المحلية، حيث بقي يراوح مكانه لاصطدامه بمشكل تسوية وضعية الأرضية التي ستحتضن الحصة السكنية. المحتجون طالبوا بتدخل الوزير الأول لرفع العراقيل الموجودة، بعد استرجاع الدولة لهكتارات شاسعة من المستمرة الفلاحية " نعيجة عبد الحميد" ببلدية البوني، التي خصص جزء منها لتنفيذ مشاريع سكنية في مختلف الصيغ . المستفيدين أكدوا أن اللقاء الذي جمعهم صباح أمس بالأمين العام للولاية لم يفضي إلى أي اتفاق أو تسوية للمشكل المطروح، حيث تم إبلاغهم بأن الملف لدى وزارة الفلاحة، و في تصريح لممثل عن المستفيدين، أوضح بأنه بالرغم من التعليمات التي وجهها والي الولاية إلى مديرية السكن والتجهيزات العمومية بهدف إتمام جميع الإجراءات القانونية لاسترجاع 03 هكتارات جديدة لإنجاز سكنات ريفية فردية، إلا أن هذه الأخيرة لم تعجل بتسوية الأمر، مناشدين السلطات العليا التدخل لوضع حد لمعاناة المستفيدين ،مؤكدين على تسديد مبلغ 10 ملايين سنتيم لفائدة الوكالة العقارية و الاستجابة لدعوة السلطات الولائية التخلي على التصاميم السابقة المتعلقة بالسكنات الجماعية، على غرار ما عرفه العديد من الأحياء كشاولي بلقاسم، أول ماي ،عين جبارة، وبوزعرورة، وذلك من أجل تفادي التجاوزات العمرانية ،التي اشتكى منها مستفيدون عند استلام سكناتهم. هذا وطالب المحتجون والي عنابة محمد منيب صنديد بالتدخل وتسوية وضعيتهم العالقة منذ أزيد من 07 سنوات من خلال إعطاء أوامر بالإسراع في الإمضاء على رخصة البناء الخاصة بإنجاز سكناتهم الريفية و الحصول على دفتر الشروط، .