سحب الثقة من نائبي رئيس بلدية نقرين بأغلبية أعضاء المجلس أنهى أول أمس 8 أعضاء بالمجلس الشعبي البلدي لبلدية نقرين " 160 كلم جنوب الولاية تبسة، من مجموع 13 عضوا ينتمون لتشكيلات سياسية مختلفة مهام نائبي رئيس البلدية ينتميان للأفلان ، حيث اجتمعوا في مقر البلدية برئاسة نائب رئيس المجلس بعد أن تغيب رئيس البلدية لرفضه حضور جلسة المداولة ،وقرروا تعديلا في تشكيلة الهيئة التنفيذية بسحب الثقة من النائبين بناء على قانون البلدية وتعويضهما بنائبين آخرين . وأوعز الأعضاء سبب إقدامهم على هذا الإجراء حسب ما ورد في مضمون المداولة الموجهة لرئيس دائرة نقرين لانفراد النائبين بالقرارات الارتجالية دون العودة إلى بقية الأعضاء ، وزرع البلبلة بين أعضاء المجلس ، وحسب أحد أعضاء البلدية الموقعين على مداولة سحب الثقة فإن العضوين حاولا إفشال عملية سحب الثقة منهما من خلال إحداث الفوضى ، لولا تعقل المواطنين وتفهمهم للوضع ، ويتعهد المجلس بتشكيلته الجديدة بالعمل على تحسين أداء المجلس في شفافية تامة بعيدا عن كل التجاوزات التي من شأنها إعاقة واقع التنمية ببلدية نقرين . وفي اتصالنا بأحد النائبين الذي سحبت منه الثقة لاستجلاء الأمر اعتبر ما قام به أعضاء المجلس الثمانية انتقاما لا غير ، نافيا نفيا قاطعا التهم الموجهة له ولزميله ، معتبرا ما قاموا به ينطلق من خلفيات سياسية وعشائرية ضيقة ، متهما إياهم بالتقصير في عملهم وعدم قيامهم بواجباتهم بدليل أن المكلفين بالفروع البلدية لا يتواجدون بها إطلاقا وأصبحت بذلك مغلقة ولا تقدم خدماتها للمواطنين ، وأضاف أنه لو لا التعقل الذي تحلى به وزملاؤه لعرفت الأمور انزلاقا خطيرا ، معتبرا المداولة غير قانونية وسيتم الطعن فيها لاحقا .