قال الصديق حمايزية رئيس بلدية الخروب أن متاعب و نقائص المدينةالجديدة تقع على عاتق بلدية الخروب بينما تذهب خيراتها لغيرها، نافيا تهمة إهمال المدينةالجديدة التي تلاحق بلدية الخروب. رئيس بلدية الخروب قال أن المقاولات و الشركات المختلفة العاملة بالمدينةالجديدة في ورشات مفتوحة منذ 10 سنوات لم تدفع سنتيما واحدا عن نشاطها لبلدية الخروب التي تتحمل وحدها عبء تنظيف و إنارة و صيانة مدارس المدينةالجديدة علي منجلي التي تتوسع بإستمرار و تكثر مطالب سكانها بإطراد.المسؤول الأول عن بلدية الخروب قال أن الإمكانيات المتوفرة لدى البلدية تم توزيعها بالتساوي فيما يخص وسائل النظافة و جمع القمامة على التجمعات السكنية الخروب مركز و المدينةالجديدة ماسينيسا و المدينةالجديدة علي منجلي. و الدليل على عدم تبني البلدية لسياسة الإقصاء و التهميش قيامها بتوزيع الجرارات الثلاثة الخاصة بجمع القمامة بين المدن الثلاثة، أما بقية الوسائل و الإمكانيات فالبلدية تعمل بما هو متوفر لديها،و يواصل المصدر بالقول أن البلدية سمحت بالتعاقد مع تسعة مقاولين خواص من مؤسسات الشباب لجمع القمامة في علي منجلي. و يضيف "المير" مقدرا تكلفة عمليات جمع القمامة و الإنارة العمومية و ترميم و صيانة المدارس بمبلغ 11 مليار سنتيم التي تحملتها بلدية الخروب على عاتقها، أما الضريبة التي تدفعها المقاولات و الشركات العاملة في المدينةالجديدة لإنجاز المشاريع الكبرى فتذهب إلى قسنطينةالمدينة الأم بحكم تواجد مقرات تلك الشركات هناك. حسب المتحدث أنفقت بلدية الخروب مليارا من السنتيمات في العام الحالي لترميم الطرقات بالمدينةالجديدة بينما يتهرب التجار و الفاعلون الإقتصاديون عن دفع الضريبة و لا تكاد مداخيل النشاط التجاري المزدهر للغاية في المدينةالجديدة حسب بعض قطاعات النشاط تمثل شيئا من الموارد المالية للمدينة الجديدة التي تأوي 200 ألف نسمة، و قال المير أن تجار المدينةالجديدة لا يدفعون حتى ضريبة تنظيف مواقع تجارتهم خاصة أن المتاعب الكبيرة في عملية التنظيف تواجهها البلدية في مناطق الرواج التجاري حول سوق "الرتاج".