"ذبابة الزيتون" الخطيرة تهدد محصول المنتجين حذر رئيس الجمعية الفلاحية " غصن الزيتون " كافة منتجي هذه الثروة الواعدة على مستوى الولاية من ظهور حشرة خطيرة تسمى " ذبابة الزيتون " والتي من شأنها أن تحدث خسائر مباشرة في منتوج الزيتون ، مناشدا الفلاحين المهتمين بغراسة الزيتون أخذ الحيطة والحذر من مخاطر هذه الذبابة ، وذلك من خلال اعتماد الطريقة الصحيحة في مكافحتها والقضاء عليها . ويطالب المصالح الفلاحية بالولاية بتنظيم أيام تحسيسية وتكوينية لمنتجي الزيتون بالولاية للوقوف على الطرق والكيفيات المساعدة في الحفاظ على ثروة الزيتون التي يقول بشأنها رئيس الجمعية أنها بدأت تتراجع مقارنة بالسنوات الماضية بنسبة 50 بالمائة ، ناهيك عن تغير طعم زيت الزيتون وارتفاع سعره ، فضلا على الخسائر المالية المعتبرة التي تكبدها المنتجون ، وهو ما أثار مخاوفهم وهم الذين يراهنون على شعبة الزيتون باعتباره من الثروات التي تراهن عليها الدولة كثيرا ، وخصصت لها أغلفة مالية ضخمة ، غير أن استثمار الفلاحين مهدد بالضياع حسب ذات المتحدث وهم غير مستعدين لتكبد خسائر أخرى بعد سنوات طويلة من انتظار جني محاصيلهم التي يعلقون عليها آمالا كبيرة ، ويأمل رئيس جمعية غصن الزيتون من وحدات المصالح التقنية بالبلديات و الأقسام الفرعية على مستوى الدوائر و مفتشية وقاية النباتات والمعاهد الوطنية اتخاذ التدابير اللازمة لإرشادهم وتوجيههم ونصحهم للحفاظ على منتوج الزيتون من هذه الحشرة التي باتت كابوسا حقيقيا يؤرق حياتهم ، ويدفع بهم إلى الاستسلام وهم صاغرون . رئيس المصالح الفلاحية بدائرة بئر العاتر وفي رده على انشغال منتجي الزيتون أكد ل " النصر " أن مخاوفهم مبالغ فيها ، مطمئنا إياهم في نفس الوقت أن لا خوف على محاصيلهم من ذبابة الزيتون ، وأضاف أن المديرية الولائية للمصالح الفلاحية قد استقدمت قبل فترة خبيرا من المعهد الوطني لحماية النباتات من العاصمة أين التقى بعدد من الفلاحين و بدد مخاوفهم من تداعيات هذه الذبابة ، وأكد لهم أن تأثيرها محدود جدا على إنتاج الزيتون ، وأوضح أن المصالح الفلاحية بالولاية في مرافقة دائمة ومستمرة مع الفلاحين للتكفل الأمثل بانشغالاتهم المطروحة لتحسين إنتاج مختلف الشعب الفلاحية التي تتميز بها الولاية لتحقيق الاكتفاء الذاتي وحتى التصدير إلى بقية ولايات الوطن .