احترازات نادي نيجلاك على الحكم المغربي لن تحرم السنافر من التأهل - أكد ممثل الفاف في مباراة أول أمس بين النادي الرياضي القسنطيني، ونظيره ممثل النيجر نادي نيجلاك السيد عبد الحميد دهامشي، في تصريح خص به النصر، بأن الاحترازات التي أصرت إدارة نادي نيجلاك على رفعها في شكل شكوى ضد الحكم المغربي منير مبروك، بخصوص تجاوزه للوقت المحتسب كوقت بدل الضائع، ما مكن شباب قسنطينة من إحراز ضربة جزاء كانت وراء تسجيل هدف الفوز، سوف لن يكون لها أي تأثير على النتيجة الفنية للمباراة، وبالتالي لن تحرم السنافر من التأهل إلى الدور السادس عشر (16) لمنافسة كأس الكاف. دهامشي الذي أكد أنه من حق الفريق النيجيري التقدم بشكوى ضد الحكم بعد ال 48 ساعة التي تعقب اللقاء، لكن دون أن يكون لذلك أي تأثير على النتيجة الفنية للقاء، مهما كانت الحجج والبراهين التي سيدعمون بها شكواهم، وفي أقصى الحالات قد تضطر "الكاف" وضع الحكم في الثلاجة لمدة معينة. محدثنا الذي طمأن السنافر وكل القسنطينيين على تأهل شباب قسنطينة رسميا ونهائيا إلى الدور المقبل للمنافسة القارية، عاد ليؤكد بأن رفض الرسميين (محافظ اللقاء الليبي عبد الحكيم إبراهيم والحكم المغربي منير مبروك)، استقبال الكاتب العام وقائد الفريق النيجيري بعد اللقاء لتقديم احترازاتهم، إجراء قانوني وله ما يبرره، على أساس أن الأمر لا يتعلق باحترازات تقنية التي ترفع في العادة قبل انطلاق اللقاء، وتؤكد باحترارزات بالتقادم خلال ال 48 ساعة التي تلي المباراة، لكن في مثل هذه الحالة فإن القضية تختلف، لأنه لا وجود لاحترازات تقنية، وأنه ليس من حق أي كان الاحتجاج أو الاحتراز على قرارات الحكم المتعلقة بقضية التوقيت، لأن المادة السابعة (7) من قوانين التحكيم تجعل من الحكم المؤهل الوحيد للتحكم في الوقت. وفي سياق متصل أكد ممثل الفاف والذي هو رئيس رابطة قسنطينة الجهوية لكرة القدم، بأنه قدم تقريرا مفصلا للفيدرالية "الفاف"، ضمنه كل تفاصيل مباراة العودة للدور التصفوي التمهيدي لمنافسة كأس الكونفيدرالية "كاف"، والذي جمع أمس الأول شباب قسنطينة، بضيفه من النيجر نادي نيجلاك.