وضع حجر الأساس لمشروع ملحق دار الثقافة و تحويل مركز التعذيب إلى متحف وضع نهار أمس السيد حسين واضح والي ولاية قسنطينة الحجر الأساس،لمشروع ملحق دار الثقافة الذي استفادت منه دائرة عين عبيد ولاية قسنطينة،في إطار الهياكل المبرمجة لاحتضان تظاهرة قسنطينة عاصمة الثقافة العربية،وهي الخطوة التي كان رفضها خلال زيارته الأولى الميدانية الأولى للبلدية عقب تعيينه على رأس الولاية. الوالي الذي أشرف على الاحتفالات الرسمية المخلدة لليوم الوطني للشهيد،التي احتضنتها البلدية وعد المقاولة المسندة إليها ذات الأشغال،بتسوية مشكل الإسمنت المطروح والذي من شأنه التأثير على آجال الاستلام،جراء عدم تمكنها من الحصول على الأمر بالخدمة وعقد العمل . كان ذلك إثر زيارته لمغارات الدوامس بمنطقة جبل بوغارب،أين وقف والوفد المرافق له،على آثار جرائم الاستعمار،الذي كان يرمي جثث الشهداء بعد إعدامهم خارج القانون فيها حسب ما قدم له من معلومات. وفي ذات المكان احتج لديه تجار الخردة،على تأخر تسوية وضعيتهم على الرغم من مرور 6 سنوات على ترحيلهم،بعد أن تبخرت كل الوعود المقدمة لهم،وعلى رأسها عقد الملكية والكهرباء والماء مما تسبب في تشريدهم حسب من كان يتحدث وقد تراجع عددهم من 140 إلى 40 ناشطا في المكان الجديد،فيما طالب سكان المنطقة من أبناء دوار أولاد طالب بحل جذري لمشكل الغبار المتطاير من المحاجر التي تطوقهم وتسببت في ظهور أمراض تنفسية عند أطفالهم، وذلك بتركيب المصافي حسب ما وعدهم بذلك المسؤولون سابقا،وامتثالا لأمر مصالح البيئة والمناجم،وهي الاهتمامات التي استمع إليها دون تعليق. وفي مركز المدينة وافق الوالي على طلب رئيس البلدية بتحويل مركز التعذيب الذي رممته مديرية المجاهدين بغلاف مالي يقدر ب3 مليار سنتيم،إلى متحف بلدي وكذا على تمويل تجهيزه وتأطيره وأمر بإيفاد تقنيين للاستفادة من تجربة مماثلة في ولاية مستغانم،بعد أن طاف في أرجائه ودخل دهاليزه المظلمة التي تشهد على جرائم القتل والتعذيب التي عرفتها البلدية خلال فترة الثورة التحريرية المباركة،وبالتحديد أحداث 20 أوت 55 بعد أن عرف أن جريمة الخيمة التي تتداولها وسائل الإعلام وقعت في البلدية،وقد عرض شريط يتطرق لذات الجريمة،في قاعة المطالعة الكبرى،لتختتم الاحتفالات بتكريم عدد كبير من أسر العائلة الثورية،وأرامل الشهداء خلال وصلة احتفالية نشطها فوج المرصاد للكشافة الإسلامية.