الجزائر تستحق أن تكون الرقم واحد إفريقيا والخضر بحاجة لبودبوز وزياني أكد نجم الخضر الأسبق رابح ماجر أن المنتخب الوطني يستحق أن يكون الرقم واحد في إفريقيا، بالنظر للتركيبة البشرية التي يحوز عليها والإمكانات المادية الهائلة الموضوعة تحت تصرفه، مشيرا بأن فوز الخضر بكأس إفريقيا القادمة بالمغرب لن يكون مفاجأة إن حدث. وأضاف نجم بورتو الأسبق بأن مستقبل الكرة الجزائرية يكمن في العودة إلى التكوين والاستثمار في الطاقات الشبانية الهائلة. وأوضح ماجر أن الجزائر بلد كروي بأتم معنى الكلمة ومكانته الطبيعية في القمة، مشيرا بأن من جلبت مخلوفي وزيتوني ولالماس وبلومي وعصاد وغيرهم، لا يمكنها أن ترضى بلعب أدوار ثانوية قاريا وحتى دوليا. وكان ماجر قد نوه خلال الحوار الذي بثته قناة الكأس القطرية بإمكانات سفيان فغولي، لكنه ركز على أهمية لاعبين بوزن رياض بودبوز وكريم زياني في المنتخب، معتبرا الثنائي بمثابة الإضافة للخضر، حيث وصف بودبوز باللاعب الممتاز»، فيما لم يخف إعجابه بزياني، معتبرا أن الأخير ما زال قادرا على تقديم أشياء كثيرة للخضر. وأستطرد نجم الخضر خلال ثمانينيات القرن الماضي بخصوص التكوين، حيث أصر على ضرورة الاعتماد على المواهب الشابة المحلية، بدلا من استيرادهم من الخارج على حد تعبيره، وفي هذا الخصوص قال: 75 بالمائة من تركيبة المجتمع الجزائري شباب وكلهم يحبون ممارسة الرياضة، علينا بمساعدتهم ونصحهم واكتشاف أبطال الغد، ورياضتنا مريضة، ولهذا علينا البحث عن الأفكار وإيجاد الحلول، فالجزائر أمة كبيرة ليست في الرياضة وحسب بل في كل المجالات «. وتحاشى ماجر الرد عن سؤال يتعلق برئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم محمد روراوة، مكذبا ما تردد قبل عام بشأن تراجعه عن الترشح لانتخابات الفاف، وقال إنه هو من رفض، وهنا قال: «كنت أملك كل الشروط للترشح، لكني لم أرغب في ذلك، وأنا حاليا أترأس أعلى لجنة للرياضة في الجزائر»، وعما إذا كان يخطط لقيادة الفاف مستقبلا أو شغل منصب وزير الرياضة ترك ماجر الباب مفتوحا أمام كل السيناريوهات.