سكان وتجار حي المحطة يطالبون بغلق مجمع النفايات المنزلية والردوم وجه سكان وتجار حي المحطة القاطنين بحي 11 ديسمبر بمدينة تبسة شكوى إلى مختلف الجهات المعنية تحصلت " النصر " على نسخة منه يطالبون فيها بغلق مجمع النفايات المنزلية والصلبة والردوم التي باتت تشكل خطرا حقيقيا على صحة آلاف السكان ، فضلا عن تشويه المنظر الجمالي للمدينة. الحي المذكور كما جاء في الشكوى ،يقع بوسط مدينة تبسة ويعاني قاطنوه وأصحاب المحلات من الأضرار الكبيرة من الروائح الكريهة المنبعثة من أكوام النفايات التي تزداد حدة ومعاناة مع حرق أغصان الأشجار فيها ، إضافة إلى تحلل النفايات التي زادت الطينة بلة مع اعتدال الجو وارتفاع درجات الحرارة ، ناهيك عن تعرض الشبكة الكهربائية ذات الضغط العالي للانفجار جراء الأشغال الجارية في المجمع ، وتعرض شبكة المياه الصالحة للشرط للاختلاط بمياه الصرف الصحي ، والتي يقول عنها أصحاب الشكوى أن التخريب لحقها تماما نتيجة أشغال رفع النفايات من الموقع ، وأكد الحي المذكور ، أنهم اتصلوا مرارا وتكرارا بمؤسسة توزيع الكهرباء وديوان التطهير والجزائرية للمياه ومديرية البيئة بغرض الوقوف على الوضع عن قرب والتدخل لإنقاذهم من كارثة بيئية خطيرة تهدد الأخضر واليابس ، ورغم الوعود التي قدموها للسكان غير أن دار لقمان ظلت على حالها ولم يتغير الوضع ما زاد من هواجس السكان لتستمر معاناتهم مع جحيم النفايات والردوم ، ولم يبق لهم سوى مناشدة السلطات العليا والولائية بالتدخل العاجل لغلق المجمع بشكل نهائي وتنظيف المنطقة وتهيئتها حتى تصبح فضاء نقيا ، وتحويلها إلى موقف للسيارات حتى تنتهي معاناتهم بشكل دائم . وقد حاولنا الاتصال برئيس بلدية تبسة ،غير أننا لم نتمكن من ذلك نظرا لعطلة نهاية الأسبوع . ع.نصيب بئر العاتر غياب إشارات المرور الضوئية بالمدينة وراء فوضى حركة المرور طالب سكان مدينة بئر العاتر ولاية تبسة السلطات المعنية بالإسراع في وضع إشارات المرور الضوئية للمساهمة في تنظيم حركة المرور عبر طرقات المدينة من جهة وحماية المشاة من خطر المركبات من جهة أخرى ، حيث يرون أنها أصبحت أكثر من ضرورية في ظل الازدحام الذي تعرفه مختلف الشوارع خاصة الرئيسية منها ومفترقات الطرق،الأمر الذي تسبب في تذمر المواطنين خاصة في ظل التوسع العمراني الذي تعرفه المدينة ،التي بات عدد سكانها يتجاوز ال 100 ألف نسمة باعتبارها من أكبر مدن الولاية و تتوفر على حظيرة كبيرة من المركبات ويمر بها الطريق الوطني رقم 16 الذي يربط ولايات عنابة و سوق أهراسوتبسة بولايات الجنوب الشرقي كالوادي وورقلة ويشهد حركة كبيرة في مرور مختلف المركبات. فالوضعية حسب السكان ، تتطلب وضع هذه الإشارات عبر مختلف الشوارع خاصة الرئيسية منها ومفترق الطرق حتى يتسنى للسائقين المرور في ظروف حسنة بعيدا عن توتر الأعصاب ،ولذلك فإن وضع إشارات المرور الضوئية أصبحت حتمية تفرضها الحركية والديناميكية للمواطنين خاصة وأن هناك بعض السائقين لايحترمون إشارات المرور الحالية وحتى الأرصفة الخاصة بالمشاة ، مما يؤدي إلى وقوع حوادث مرور أليمة. لقد أصبح وضع إشارات المرور الضوئية بمدينة بئر العاتر يضيف السكان ، أكثر من ضرورة ، في وقت تشهد فيه المدينة نموا سكانيا مطردا وتوسعا عمرانيا مدهشا وزيادة مهولة في عدد المركبات المختلفة. المصالح المختصة أكدت ل " النصر " أنها قامت بواجبها ووجهت مراسلات للجهات المعنية تخطرهم فيها بالعمل على وضع إشارات مرور ضوئية في عدد من مفترق الطرق سيما التي لا تتواجد بها عناصر الشرطة ، وفي بعض الطرقات الثانوية لتسهيل حركة المرور وتفادي تسجيل حوادث مرور كان ضحيتها في الغالب مواطنون أبرياء.