لم نتلق أي إخطار عن تجاوزات في الانتخابات الرئاسية بالخارج أكد رئيس اللجنة الوطنية للإشراف على الانتخابات الرئاسية الهاشمي براهمي أمس الأحد، أن هيئته لم تتلق أي إخطار من لجانها الفرعية بخصوص تجاوزات في اليوم الاول من الانتخابات الرئاسية خارج الجزائر. وأوضح براهمي في تصريح إذاعي أن اليوم الأول من الاقتراع مر في ظروف عادية وحسنة بالنظر الى التنسيق بين كل الأطراف المعنية بالتحضير والاشراف وقال إنه لم يتم اخطار اللجنة الوطنية باي تجاوز الى غاية اليوم . و دعا براهمي المترشحين وأنصارهم إلى الالتزام بالقوانين التي تمنع أي تجمهر أو تجمع بعد انتهاء مدة الحملة الانتخابية التي انقضت آجالها أمس الأحد على الساعة ال12 ليلا، بما في ذلك القنوات الإعلامية الوطنية العمومية، مشيرا إلى ضرورة التزام القنوات الإعلامية الخاصة التي تبث من الخارج إلى الالتزام أخلاقيا بالحياد في هذه الفترة أيضا . و عن الحملة الانتخابية، أوضح براهمي أنها سارت في ظروف عادية ماعدا بعض الاختلالات التي لا تؤثر بحسن سير الحملة الانتخابية، مشيرا إلى أن "عدد الإخطارات بلغ 164 إخطار تتعلق أكثرها بالنشر العشوائي لصور المترشحين أنها ظاهرة موجودة في كل الحملات الانتخابية حتى في الدول المتقدمة وهي صعبة التحكم لان ذلك ليس مرهونا بمترشح بل بأشخاص آخرين بالإضافة إلى تسجيل بعض الاعتداءات على بعض الأشخاص وهو ما تم تبليغه للنيابة العامة من اجل أن تفصل فيه"وتطرق براهمي إلى مجمل التحضيرات التي استكملتها اللجنة الوطنية للإشراف على الانتخابات الرئاسية ل17 أفريل 2014، مشيرا إلى أن اللجنة مكونة من 362 قاض كما تم الاستعانة ب 12 ألف مساعد من المحلفين من قطاع العدالة من أجل مرافقة ودعم اعضاء اللجنة، وقال " لجأنا الى تحويل عدد من القضاة غير المكلفين بالعملية الانتخابية بالإضافة إلى كتاب الضبط المحلفين الموثقين المحضرين القضائيين وبائعي المزاد العلني و المترجمين، كما أعددنا برامج انتشار لأعضائنا ومساعدينا على مستوى مراكز ومكاتب التصويت للقيام بالمعاينات وتلقي الاخطارات من اي جهة كانت ونقلها الى اللجنة لاتخاذ القرارات المناسبة". ق.و