حمس و الأرندي يستنكران العملية الارهابية بتيزي وزو سجّلت حركة مجتمع السلم حزنها وتعاطفها مع عائلات ضحايا أفراد الجيش الوطني الشعبي إثر تعرض شباب من أبناء الشعب لعملية اغتيال ببلدية ايبودرارن وهم يؤدون مهامهم، كما ندّدت بالفعل الارهابي الشنيع الذي يرفضه الدين والعرف والثقافة، وقالت الحركة في بيان لها صدر عن المكتب التنفيذي الولائي بتيزي وزو أن الحزب يؤكّد مجددا على أنّ دم الجزائري حرام وأنه هو الخط الأحمر الذي يجب أن يلتف حوله كل الجزائريون على اختلاف مشاربهم وحساسياتهم. وأكدت "حمس" حسب ذات البيان على "حق الشعب الجزائري في المطالبة بترسيخ جدي لهويته و ترسيمها في إطار النضال السلمي الذي أسس له الربيع الأمازيغي منذ 34 سنة" ، كما جددت موقفها قائلة "بأن النضال من اجل الهوية والثقافة ولغة الأمهات لا يكون ولن يكون إلا في إطار الدولة الجزائرية الواحدة الموحدة". ويضيف البيان ان "حمس" تنبذ كل دعوات الجهوية والتقسيم وبذلك فهي تطالب السلطة القائمة بأن "تتفادى سياسة التأزّم ودفع الناس الى الزاوية الحادة مما يؤدي لا محال الى انزلاقات وتطرف في المطالب ووسائل المطالبة" و قال "لنا في التاريخ عبرة" ، وفي ختام البيان دعت حركت مجتمع السلم سكان تيزي وزو الى التحلي بروح الربيع الأمازيغي لسنة 1980 و سلميته والحفاظ على أمن و وأمان المنطقة. كما استنكر التجمع الوطني الديمقراطي "مكتب تيزي وزو" بشدة الاعتداء الارهابي الذي تعرضت له مفرزة للجيش الوطني الشعبي في إيبودرارن بولاية تيزي وزو ليلة السبت 19 أفريل والذي أودى بحياة 11 عسكريا كانوا في مهمة بالمنطقة ، وقال الارندي في بيان له تلقت النصر نسخة منه "أن الدمويين استهدفوا مرة أخرى استقرار منطقة القبائل في اعتداء همجي تزامن مع الحدث السياسي الاستثنائي و أتى بعد يومين من الانتخابات الرئاسية التي جرت في أجواء نزيهة قبل أن يباغت الخونة الضحايا الذين كانوا عائدين من مهمتهم النبيلة في تأمين الاقتراع الرئاسي" ، وأضاف البيان الموقع باسم السيناتور طيب مقدم أن "الارهابيين المجرّدين من مشاعر الانسانية اعتدوا على أفراد الجيش الوطني الشعبي الذين يمثلون حماة الوطن وأدخلوا مرّة اخرى الجزائريون والجزائريات في دوّامة من الحداد ويريدون بذلك ضرب استقرار وزعزعة أمن البلاد والعباد بأي طريقة كانت ووقف مسار التنمية في الجزائر التي لا يريدونها ان تخرج من أزمتها وتستفيق من سباتها". الأرندي وجه من خلال البيان تعازيه الخالصة الى عائلات الضحايا من أفراد الجيش الوطني الشعبي الذين استهدفتهم القاعدة أكّد مساندته للمؤسسة الأمنية في الجزائر وعلى رأسها قوات الجيش الوطني الشعبي التي تواجه بكل شجاعة وعزم أعداء الجزائر، و أضاف البيان "أن العملية الاجرامية التي نفّذها الدمويّون ضدّ حماة الوطن في إيبودرارن لن تزيد قوات الجيش إلا إصرارا وعزما على مواصلة مهمّتهم في مكافحة آخر فلول الجماعات الارهابية التي تريد ضرب الجزائر في استقرارها وممتلكاتها". سامية إخليف