سنخوض المونديال بدون عقدة ونطمح لتحقيق أفضل النتائج أكد صخرة دفاع الخضر مجيد بوقرة، أن الفريق الوطني سيخوض نهائيات مونديال البرازيل دون عقدة أو مركب نقص، وسيعمل كل ما بوسعه لتشريف الألوان الوطنية في هذا الموعد العالمي، سيما و أن التشكيلة تتوفر على المؤهلات اللازمة، والتي تمكنها من أداء مونديال جيد، يكون في مستوى سمعة الكرة الجزائرية، معترفا في ذات السياق بأن المهمة لن تكون سهلة، غير أن ذلك لن يزيد سوى في إصرار المجموعة على تقديم أحسن ما عندها في هذا المحفل العالمي، لإسعاد الجزائريين الذين ينتظرون الكثير من الفريق الوطني . كما أشار بوقرة إلى أنه بدأ يفكر في المونديال من الآن، وهو ما يدفعه لمضاعفة الجهد حتى يصل إلى هذا الموعد في أوج لياقته البدنية، موضحا في حوار لموقع «لاغازيت دي فيناك»، أنه يطمح لكسب قدر أكبر من المنافسة والألقاب مع ناديه قبل المونديال: «من الطبيعي أنني بدأت التفكير في المونديال، وهو ما يدفعني إلى مضاعفة العمل، حتى ألتحق بالفريق الوطني في لياقة عالية». و بخصوص الانتقادات التي وجهت للفاف، فيما يخص المستوى الفني المتواضع للمنتخبات التي ستواجه الخضر أثناء مرحلة التحضيرات، أوضح الماجيك أن المستوى الفني لهذه المنتخبات لا يهم، بقدر ما تهم التحضيرات الجيدة خلال التربصات: «الأهم في مثل هذه المواعيد الكبرى هو نوعية التحضيرات من الناحية البدنية والتكتيكية، فالمنتخب البلجيكي سيواجه منتخبات لم تتأهل إلى المونديال. قيمة التحضيرات هي التي تعد المقياس الذي يحدد مدى استعدادنا للمونديال». ولم يستبعد بوقرة أن يجرى المنتخب الوطني مباراة ودية ثالثة في البرازيل، بعد تلك التي ستجمعه بكل من أرمينيا و رومانيا خلال تربص سويسرا: «ما يهم في هذه اللقاءات بالنسبة للكوتش، هو الوقوف على مدى استيعاب اللاعبين للخطط التكتيكية والحالة البدنية للمجموعة». على صعيد آخر نفى قائد لخويا القطري، أن تكون للخلافات التي نشبت في المدة الأخيرة بين رئيس الفاف و المدرب الوطني تأثير على المجموعة: «نحن كلاعبين لا نهتم بهذه الأمور التي لا يمكن أن أحكم عليها، مادمت لم أكن حاضرا أو شاهدا عليها، ومعرفتي بالرجلين أن تركيزهما منصب على توفير الشروط الضرورية، حتى نحضر لهذا الموعد في أحسن الظروف». كما أكد بوقرة أنه على اتصال دائم سواء برئيس الفاف أو المدرب الوطني حليلوزيتش، وبخصوص ما تداول في المدة الأخيرة عن رحيل المدرب الوطني، قال بوقرة :»لا أدري إن كان سيرحل أو يبقى بعد نهائيات كأس العالم، ما أعلمه جيدا أن تركيزه منصب 200 بالمئة على المونديال، فقد أرسل لنا البرنامج خلال الشهر الفارط، وهو يتابع كل اللاعبين». وتحدث بوقرة عن مشواره في نادي لخويا الذي وصفه بالناجح، في بطولة توصف بأنها مقبرة اللاعبين، غير أن الماجيك أثبت العكس: «هناك عدة لاعبين فقدوا مكانتهم في منتخباتهم بإنضامهم إلى أندية قطرية، غير أنني حافظت على مستواي و مكانتي في الفريق الوطني، وهذا بفضل المثابرة في العمل. لقد اثبت بلعبي في بطولة قطر أنني لم أنته بعد، وخوض نهائيات كأس العالم كان أكبر حافز لي لمضاعفة الجهد، واطمح لمواصلة اللعب لأطول فترة ممكنة، لأن كرة القدم هي حياتي». أما عن مستقبله بعد انقضاء موسمه الثالث مع نادي لخويا القطري، الذي حاز معه على لقب البطولة وكأس الأمير، قال قائد الخضر أنه سيفكر جيدا قبل أن يأخذ قراراه. ع - قد