سكان قصر الأبطال ،أولاد سي احمد وذراع الميعاد يطالبون بفتح العيادة ينتطر سكان بلديتي أولاد سي احمد وقصر الأبطال جنوب الولاية سطيف وسكان الحي الحضري ذراع الميعاد التابع إداريا إلى بلدية عين ولمان بشغف ا فتتاح العيادات المتعددة الخدمات التي انتهت أشغالها قبل سنة تقريبا وبنيت بهندسة معمارية رائعة لكنها لم تفتح أبوابها ليبقى المواطن محروما من خدماتها الصحية الى غاية اليوم . وعن هذا الانشغال قال مدير المؤسسة العمومية للصحة الجوارية بدائرة عين ولمان السيد بورغدة أن المنشآت الثلاثة جاهزة فعلا كلية ، كما أن عيادتي قصر الأبطال وأولاد سي احمد مجهزة بأحدث الأجهزة الطبية ما عدا عيادة قصر الأبطال التي تنتظر التجهيز وقال أن فتح العيادات الثلاثة مسالة وقت وان مديرية الصحة بالولاية بصدد برمجة الوقت المناسب لوضع هذه المنشآت ت قيد الخدمة الفعلية ليستفيد منها المواطن والتي أنشئت من اجله وطمأن السكان بان افتتاحها سيكون في اقرب الأوقات. وفي نفس السياق ذكر مدير المؤسسة تدعم قطاع الصحة بعين ولمان جنوب الولاية بعدة مشاريع وهياكل صحية جديدة تهدف إلى تحسين الخدمة الصحية الجوارية وتقريبها من المواطن حيث تم فتح العيادة المتعددة الخدمات ببلدية عين ولمان الواقعة قرب محطة المسافرين الجديدة وتحتوي على مرافق فوضاءات عديدة منها قاعة علاج للفحوصات الطبية العامة والمتخصصة ،طب الأطفال ، وجناح التلقيحات وغيرها من المرافق.كما تحتوي المؤسسة على مخبر للتحاليل مجهز بأجهزة حديثة فاجأت حتى وزير الصحة عند زيارته الأخيرة للمؤسسة وتقوم المؤسسة بأنواع عديدة من التحاليل .وذكر محدثنا أن المؤسسة الجديدة تشرف على تسيير سبع بلديات صحيا تابعة لدائرتي عين ولمان وصالح باي وهي عين ولمان ، قلال، قصر الأبطال،أولاد سي احمد ،صالح باي ،أولاد تبان والرصفة وبتعداد سكاني يفوق 188 ألف نسمة ، وقد تدعم القطاع بسبع عيادات متعددة الخدمات بكل المرافق والتجهيزات الطبية في كل من عين ولمان ،صالح باي ، الرصفة ، أولاد تبان ،قصر الأبطال،وأولاد سي احمد. كما تسير المؤسسة 37 قاعة علاج موزعة على كامل البلديات التابعة للقطاع الإقليمي الصحي للمؤسسة كلها تقدم خدمات صحية كبيرة للسكان خاصة المناطق النائية والبعيدة ، في انتظار افتتاح قاعة العلاج بالتجمع السكاني لعياضات ببلدية فصر الأبطال التي انتهت الأشغال بها وينتظر تجهيزها من طرف البلدية لتدخل الخدمة.ورغم هذا المجهود من طرف الدولة التي وفرت اعتمادات مالية ضخمة لبناء وتجهيز هذه المنشآت الصحية الهامة والإطار الطبي المؤهل ما تزال بعض المناطق تعاني صحيا على غرار بلدية قلال التي تبقى البلدية الوحيدة من دون عيادة متعددة الخدمات وتبقى قاعة العلاج بالبلدية عاجزة على تلبية طلبات السكان نظرا لعدم استجابتها للمقاييس المطلوبة.وقد برر المسؤول هذا النقص أن عدم إدراج بلدية قلال ضمن برنامج تنمية مناطق الهضاب العليا حرمها من الكثير من المنجزات الصحية لكنه انه قال انه بالإمكان استدراك ذلك في مختلف مخططات التنمية المحلية.