سكان تحصيص زيلة يطالبون الوالي بوقف بناء سكنات فوق مساحات خضراء طالب ملاك قطع أرضية بتحصيص زيلة بمنطقة النملي ببلدية حامة بوزيان ، من والي قسنطينة ،التدخل من أجل وقف بناء سكنات ريفية على حساب المساحات الخضراء. وأكد ممثل عن الملاك للنصر أن تحصيص زيلة غير بعيد عن منطقة عين بن سبع، هيئ بطريقة مدروسة ووفق مخططات صارمة، حيث كان من المفترض أن تخصص قطعتان أرضيتان لاحتضان مساحات خضراء، وأماكن للعب الأطفال بعد إتمام الملاك بناء سكناتهم، إلا أن القطعتين استغلتا من قبل مواطنين تحصلوا على شهادات حيازة من قبل المجلس الشعبي البلدي السابق من أجل بناء سكنات ريفية. واعتبر ذات المتحدث أن ما حدث يعتبر تعديا واضحا من قبل المجلس البلدي السابق لحقوقهم وحقوق أبنائهم، وهو الأمر الذي يرفضه جميع السكان، الذين يهددون بالتصعيد في حال عدم أخذ مطالبهم بعين الاعتبار، والتدخل الحازم من أجل وقف البناءات التي قالوا أنها غير قانونية فوق أراضي التحصيص، شأنها شأن الحيازات. كما يرى سكان تحصيص زيلة أن تدخل المجلس الحالي من خلال إرسال إعذارات من أجل وقف البناءات أمر غير كاف، مطالبين بالتحرك الميداني ووقف البناءات التي أصبحت حسبهم تسيء للطابع العمراني بالمنطقة، وإعادة الأمور إلى نصابها. من جهة أخرى، رفض نائب رئيس المجلس الشعبي البلدي بحامة بوزيان الإجابة على أسئلة النصر حول وجهة نظر المجلس للإشكال الواقع في تحصيص منطقة النملي وذلك لعدم حيازته أي معلومات حول الموضوع وفق ما أدلى به، في وقت كشف أن الملف فوق طاولة الوالي من أجل النظر فيه. جدير بالذكر أن ملف السكن الريفي ببلدية حامة بوزيان بقسنطينة، أخذ أبعادا كبيرة، سيما وأنه كان محل تحقيقات موسعة من قبل مصالح الدرك، خصوصا بعد الاحتجاجات العارمة التي قادها مئات السكان قبيل وبعد التشريعيات السابقة قبل أن تحقق في شأنه لجنة ولائية، وقفت على أن ما وزع يفوق الحصة التي تحصلت عليها البلدية، وهو ما سيتم التحقيق في من طرف لجنة وزارية ينتظر حلولها خلال أسابيع، دون استبعاد أن يصل الملف إلى العدالة.