تسليم 1100 سكن اجتماعي بالقطب حملة قبل شهر رمضان أكد أمس والي باتنة أن تسليم المفاتيح للمستفيدين من حصة السكن المقدرة ب1100 الموزعة بين باتنة وواد الشعبة المنجزة بالقطب حملة 03 سيكون قبل الخامس والعشرين من شهر جوان. وكلَف ذات المسؤول، على هامش تفقده لوتيرة إنجاز المشاريع السكنية التساهمية بذات القطب، الوكالة الولائية العقارية للتسيير والتنظيم العقارين الحضاريين بتعويض المقاولات المتأخرة في استكمال الأشغال الخاصة بمشاريع السكن التساهمي بعد إصدار إعذرات للمقاولات، حيث أمر الوالي مسؤولي مصالح مديرية السكن بالشروع في إجراءات الإعذرات عبر الجرائد من أجل إشعار المقاولات المتأخرة بالدفع بوتيرة أشغال مشاريعها، وأكد بأنه في حال عدم التقيد بذلك ستوكل مهمة مواصلة الأشغال للوكالة الولائية العقارية. وأشار لتسجيل تأخر في 914 سكن فيما انتهت الأشغال في حوالي 6000 سكن ذات الصيغة التساهمية، وكان ذات المسؤول قد تفقد مشروع المسبح المنجز بالقطب حملة 03 وهو المشروع الذي تبين بأنه يفتقد لمصدر تزويده بالمياه ما جعل المسؤول يطالب بضرورة حفر تنقيب لتوفير المياه بالمسبح وأمر في نفس الوقت بفتحه للشباب والأطفال قبل شهر رمضان ما دامت الأشغال انتهت به. وأمر المسؤول الأول للهيئة التنفيذية بتسريع الأشغال المتبقية لمشروع إنجاز المسجد حتى يفتح أبوابه هو الآخر قبل شهر رمضان، في وقت أشرف فيه على فتح العيادة المتعددة الخدمات وألح خلالها على ضرورة توفير وتحسين الخدمة العمومية بالقطب الجديد بكافة المرافق التي تدعم بها لتوفير شروط الاستقرار للسكان وتخفيف الضغط عن عاصمة الولاية. ياسين/ع المصالح الفلاحية تتوقع إنتاج 1.4 مليون قنطار من الحبوب انطلقت حملة الحصاد بولاية باتنة ببلديات الجهة الجنوبية ذات الطابع شبه الصحراوي ومست العملية 800 هكتار خاصة منها التي استفادت من الري التكميلي بسبب قلة التساقط في وقت لا تزال فيه الحملة متواصلة بذات الجهة حسب ما كشف عنه مدير المصالح الفلاحية ل"النصر" نهاية الأسبوع الماضي. وتتوقع المصالح الفلاحية حسب ذات المسؤول أن يبلغ الإنتاج هذه السنة من الحبوب حوالي 1.4 مليون قنطار وهي الكمية التي وصفها مدير الفلاحة بالمقبولة والتي يمكن أن ترتفع بفضل الأمطار التي تساقطت على مدار الأسبوع الماضي مؤكدا بأنها ستعود بالفائدة على الزرع ببعض المناطق السهلية والجبلية التي لم يحن الوقت بعد لحصادها، حيث أكد بأن الأوان لم يفت بعد تساقط الأمطار الأخيرة باعتبار أن الحصاد بالمناطق السهلية والجبلية يلي بحوالي شهر من انطلاق الحملة بالمناطق الجنوبية من الولاية موضحا أيضا بأن الأخيرة على العكس من ذلك فاتها الأوان حتى تستفيد من الأمطار. مدير المصالح الفلاحية أكد بأن الوقت لم يحن بعد للبت في تصنيف الولاية ما إذا كانت منكوبة بفعل الجفاف أم لا على غرار ما حدث في السنة الماضية التي صنفت خلالها إلى جانب 05 ولايات أخرى تضررت من الجفاف كولايات جافة. وقال ذات المسؤول بأن البت في ذلك أصبح من مهام لجنة تتكون من خبراء لثلاث وزارات تشرف على تقييم الوضعية مشيرا لعدم ارتباط تقييم الجفاف بعامل التساقط فقط، وفي نفس السياق كشف مدير المصالح الفلاحية عن تسطير برامج للخروج من دائرة التبعية لتساقط الأمطار من خلال توسيع المساحات المسقية عن طريق الري خاصة بعد وصول مياه سد بني هارون لولاية باتنة. وتتوقع المصالح الفلاحية يضيف المتحدث أن تبلغ المساحات المسقية 110 ألف هكتار في غضون العامين القادمين في وقت تقدر حاليا ب72 ألف هكتار وهذا بعد أن كانت لا تتجاوز 20 ألف هكتار مع بداية البرنامج الخماسي الجاري. وأكد مسؤول قطاع الفلاحة بأن الولاية وبفضل مختلف أشكال الدعم أصبحت قطبا بارزا تحصي 10 شعب فلاحية تحتل فيها الصدارة وطنيا على غرار البيض واللحوم البيضاء، والمشمش، والزيتون والتفاح، والحليب وأكد بأن البرنامج الخماسي القادم يولي اهتماما بالصناعة التحويلية لتسويق المنتجات الفلاحية.