غلق جسر سيدي راشد يتأجل أجلت مديرية الأشغال العمومية لولاية قسنطينة موعد غلق جسر سيدي راشد، بعد أن كان مقررا إغلاقه خلال شهر جوان الحالي، من أجل الشروع في عملية الترميم النهائية، وذلك بعد أن قرر التقنيون إخضاعه للرقابة لمدة ستة أشهر قابلة للتمديد. وحسب مصدر مسؤول في مديرية الأشغال العمومية لولاية قسنطينة، فإن موعد غلق الجسر لم يحدد بعد، و ذلك لسببين رئيسيين أولهما، طلب مهندس مكتب الدراسات المشرف على الأشغال، إخضاع الجسر للتجارب لمدة ستة أشهر يكون خلالها الجسر مفتوح أمام حركة المرور العادية، و ذلك من أجل التأكد إذا ما كانت الأشغال الأولية قادرة على تحمل عملية الترميم النهائي، والسبب الآخر، يقول ذات المتحدث، أن المراقبة التي طلبها المهندس المشرف على المشروع ستنتهي مع بداية سنة 2015 وهو موعد انطلاق تظاهرة قسنطينة عاصمة الثقافة العربية، مما لن يسمح مبدئيا بغلقه إلا بعد نهاية التظاهرة، إلا في حال أثبتت التجارب التي سيخضع لها الجسر أن استمراره لمدة أطول في الخدمة يشكل خطرا على مستعمليه. كما أشار محدثنا إلى أن الجسر الحديدي الموازي لجسر سيدي راشد والذي سيربط وسط المدينة بساحة زعموش مرورا بشارع رومانيا، قد انتهت به الأشغال ولم يبقى سوى ربطه بالطريق حتى يكون جاهزا لتعويض جسر سيدي راشد بعد غلقه، وأضاف مصدرنا بأن تسليم الجسر لم يعد أولوية بعد أن تقرر تأجيل غلق سيدي راشد. يذكر أن الجسر الحديدي كان من المفترض تسليمه في صيف العام الماضي لتعويض غلق جسر سيدي راشد، لكن تأخر الأشغال به أجل تسليمه إلى الصيف الحالي.