تحصلت مديرية الأشغال العمومية بقسنطينة على 30 مليار سنتيم لإنجاز الجسر المعدني الموازي لجسر سيدي راشد الذي يخضع لأشغال كبرى تدخل مرحلتها الحاسمة بعد ستة أشهر. مسؤول بقطاع الأشغال العمومية أكد أن جسر سيدي راشد الحجري لن يغلق إلا بعد ستة أشهر على أقل تقدير أي مباشرة بعد استلام الجسر المعدني الجاري إنجازه بالموازاة مع الجسر القديم والذي سبق لإدارة القطاع وأن أكدت أنه يسلم قبل نهاية السنة الجارية لكن المتحدث أشار أن الأشغال به تنتهي خلال الثلاثي الأول من السنة المقبلة ، وهو مشروع خصصت له 30 مليار سنتيم، فيما قرت كلفة صيانة سيدي راشد ب80 مليار سنتيم، ويجري حاليا التدخل ضمن المرحلة الثانية من الترميم على أن تكون آخر مرحلة هي الحاسمة والأطول زمنيا، حيث ستتم إزالة القوس الحجري و استبداله بآخر إسمنتي على أن تشكل الطبقة الحجرية غطاء جماليا فقط، وهذا بعد انهيار القوس بسبب إنزلاقات أرضية ضغطت على الهيكل و أحدثت تصدعات عميقة. المسؤول قال أن جسر سيدي راشد لن يتم غلقه إلا بعد فتح الجسر الموازي نظرا للمدة الزمنية التي تتطلبها الترميمات الحاسمة وأيضا لأهمية الجسر في حركة المرور كما أن المنشأ الجديد سيظل مفتوحا لحركة المرور بحيث يكون نقطة مرور من وسط المدينة إلى ساحة زعموش عبر شارع رومانيا، علما بأن سيدي راشد أغلق مرتين في ظرف سنة لإجراء أشغال إستعجالية لحمايته من الانهيارات بعد سنوات من الأشغال الترقيعية التي جعلت الخطر يبلغ الخط الأحمر وأدى بخبراء أجانب إلى دق ناقوس الخطر.