تشديد الرقابة بالمطارات و الحدود للبحث عن الرضيع المختطف بقسنطينة شدّدت مديرية شرطة الحدود و الهجرة التابعة للمديرية العامة للأمن الوطني، إجراءات الرقابة على مستوى حدود الوطن والمطارات والموانئ و ذلك بعد توسيع دائرة التحقيقات للبحث عن الرضيع المختطف، منذ أسبوعين، من داخل مصلحة التوليد بالمستشفى الجامعي ابن باديس بقسنطينة. و علمت "النصر" من مصادر أمنية متطابقة، بأن تعليمات قد وجهت لشرطة الحدود و الهجرة عبر الولايات، من أجل تكثيف إجراءات مراقبة حركة الأشخاص و الممتلكات عبر حدود الوطن وخصوصا الشرقية، على اعتبار قربها من ولاية قسنطينة، بالإضافة إلى تشديد إجراءات التفتيش بجميع الموانئ و المطارات للتأكد من عدم تحويل الخاطفين للرضيع المختطف نحو خارج الوطن و ذكرت مصادرنا بأنه قد تم استعمال الكلاب المدربة ببعض النقاط و التدقيق في هوية و سن جميع الأطفال الرُضّع الذين يمرون عبر الحدود، و ذلك من أجل تقفي أثر الرضيع "ليث كاوة"، الذي اختطفه مجهولون من داخل حاضنة مصلحة التوليد بالمستشفى الجامعي ابن باديس، قبل أسبوعين. أحد أقرباء الرضيع المختطف "ليث" قال في اتصال بنا، بأن مصالح الأمن قدمت تطمينات تفيد بأن التحريات تسير في اتجاه حسن، رافضة تقديم أية تفاصيل لعدم التأثير على سرية التحقيق، و هو نفس ما أكده المكلف بالاتصال بمديرية الأمن الولائي، كما لا يزال التحقيق مع الطاقم المناوب ليلة الاختطاف مستمرا، و يتعلق الأمر بستة أشخاص بينهم طبيب و ممرضات و عون حراسة و عاملة نظافة، و تعيش عائلة الرضيع جحيما حقيقيا، بعد مرور أسبوعين كاملين على اختفائه، خصوصا و أنه اختطف و هو مصاب بداء "بوصفاير"، و ما زاد من مخاوف و معاناة والديه، انتشار إشاعات تحدثت عن العثور عليه حيا وأحيانا مقتولا وهي معلومات كاذبة ساعدت مواقع التواصل الاجتماعي على تداولها بقوة بين المواطنين.