الأمن يلجأ إلى الكلاب المدربة لتقفّي أثر الرضيع المختطف بقسنطينة لجأت مصالح الأمن بولاية قسنطينة، إلى استعمال الكلاب المدربة للمساعدة على تقفّي أثر الرضيع ليث المختطف منذ صبيحة الثلاثاء الماضي، من داخل مصلحة ما بعد الولادة بالمستشفى الجامعي، في وقت لا تزال التحقيقات متواصلة مع أربعة عمال كانوا مناوبين وقت وقوع الحادثة. و أفادت مصادر متطابقة ل "النصر" بأن رجال الأمن قد قاموا في الأيام الماضية، بمداهمة منازل بعض عمال مصلحتي التوليد و النساء و ما بعد الولادة بالمستشفى الجامعي ابن باديس بقسنطينة، و يتعلق الأمر بممرضات و أعوان أمن و منظفات، و قد تمت خلال هذه المداهمات عمليات تفتيش دقيقة استعملت فيها الكلاب المُدربة، في محاولة لتحديد مكان الطفل باستغلال حاسة الشم القوية التي تتمتع بها هذه الحيوانات. و بحسب المصادر ذاتها فإن التحقيقات الأمنية لا تزال مستمرة مع ممرضتين و منظفة و عون بالمصلحة، كانوا مناوبين صبيحة حادثة الاختطاف.و قد أكد المكلف بالاتصال بمديرية الأمن الولائي بأن التحقيقات لا تزال متواصلة. كما ذكر والد الرضيع في اتصال بنا بأن مكان ابنه لم يُعرف بعد، في وقت تعيش عائلة كاوة حالة من الحزن و الترقب، في انتظار أي جديد قد يُدخل الطمأنينة في نفس الأم التي لا تزال على فراش المرض و تعيش منذ اختطاف فلذة كبدها، حالة نفسية سيئة جدا كانت قد دفعت بإدارة المستشفى الجامعي، إلى تجنيد فريق من الأطباء النفسانيين من أجل التكفل بالوالدين و أقرباء ليث. و قد انتشرت بمواقع التواصل الاجتماعي صور الرضيع و دعوات من أهله إلى الإبلاغ عن أية معلومات تفيد القضية، التي هزت الرأي العام المحلي و كانت "النصر" قد تطرقت إلى تفاصليها في يومها.