تسجيل عجز ب49 منصبا في التسيير المالي لقطاع التربية كشف أمس المدير الولائي لقطاع التربية بباتنة على هامش زيارة وزيرة التربية الوطنية للولاية عن تسجيل عجز يقدر ب49 منصب في التسيير المالي للمؤسسات التربوية، حيث رفع ذات المسؤول الانشغال للوزيرة وطلب تغطية العجز بتدعيم المناصب الشاغرة بمناصب مالية. وكشف مدير التربية أيضا خلال عرضه لما تتوفر عليه الولاية من مؤسسات ومرافق تربوية عن تسجيل عدم إقبال على الداخليات من طرف التلاميذ حيث أشار لاستغلال 05 داخليات فقط من مجموع 24 داخلية موزعة عبر بلديات الولاية وهو ما أثار تساؤل الوزيرة عن الفترة التي أنجزت فيها الداخليات وسبب شغورها. وكان والي الولاية قد أوضح في ذات السياق بأن سبب عدم استغلال بعض الداخليات يعود لتدعيم عديد البلديات بإنجاز متوسطات وثانويات وأن الداخليات أنجزت في سنوات سابقة قبل إنجاز المؤسسات الجديدة وأرجع السبب الرئيسي لعدم استغلال الداخليات لذهنيات أولياء التلاميذ موضحا بأنهم يعترضون على الأبناء في الالتحاق بالداخليات وأشار لمطالبتهم في نفس الوقت بالنقل المدرسي وهو ما اعتبره تناقضا أعطى على إثره تعليمات من أجل استغلال الداخليات والاستغناء عن النقل المدرسي. يذكر أن وزيرة التربية الوطنية كانت خلال زيارتها لولاية باتنة قد أشرفت على فتح أظرفة امتحانات مادة الفرنسية في اليوم الثالث بمتوسطة ابن باديس بحي بوزوران، وعاينت خلال زيارتها مركز تصحيح شهادة نهاية مرحلة التعليم الابتدائي كما عاينت أمانة مركز اللجنة الولائية للملاحظين، واطلعت أيضا على طريقة سير تجميع أوراق الامتحانات الخاصة بأربع ولايات بمتوسطة قاعدة 07 بحي بوزوران (ثانوية خديجة سابقا ياسين/ع طلبة ماستر انجليزية يحتجون على كثافة برنامج الامتحانات بجامعة الحاج لخضر شهد أول أمس قسم اللغة الإنجليزية بكلية الآداب واللغات بجامعة الحاج لخضر بباتنة حالة فوضى استمرت إلى غاية الأمس بعد أن احتج مجموعة من طلبة السنة أولى ماستر على ما وصفوه بكثافة برنامج الامتحانات حيث أقدموا على غلق أبواب قاعات ومدرجات الامتحانات لمنع الأساتذة من إجراء امتحانات الرقابة للسداسي الثاني، وكانت حالة الفوضى قد زادت حدتها بعد أن لجأ الأساتذة لقاعات ومدرجات قسم الفرنسية المجاور لقسم اللغة الإنجليزية وهو ما أثار غضب الطلبة المحتجين خاصة بعد دخول عدد من الطلبة لإجراء الامتحانات. واعتبر المحتجون بأن برنامج الامتحانات جاء مكثفا بعد أن حدد انطلاقا من الحادي عشر من شهر جوان الجاري إلى غاية التاسع عشر من نفس الشهر في حين أكدوا بأن إجراء امتحانات الرقابة الثانية يأتي مباشرة بعد أن أنهوا البرنامج الاستدراكي لامتحانات الرقابة الثانية. وهو ما جعلهم يطالبون بتمديد إجراء الامتحانات وأبدوا تخوفهم من الإقصاء على حد تعبيرهم على خلفية إصرار بعض الأساتذة على احتساب الامتحانات التي أجريت وإقصاء كل من تغيب وهذا على الرغم من تطمينات إدارة الكلية بعد أن تدخل عميد الكلية. ياسين/ع المجلس البلدي يدق ناقوس الخطر من خطر تفاقم هجرة الأفارقة دق مساء أمس رئيس المجلس الشعبي البلدي لبلدية باتنة ناقوس الخطر من تفاقم ظاهرة هجرة الأفارقة الماليين والنيجريين بمدينة باتنة، مؤكدا بأن البلدية باتت عاجزة عن التكفل بهم واستنفدت حلولها في وقت يهدد فيه تواجد هؤلاء المهاجرين غير الشرعيين الصحة العمومية للسكان بالدرجة الأولى وخطر الإصابة بالملاريا واستند المير على ما قدمه له أطباء من تقارير، مناشدا الجهات العليا التدخل. وكشف رئيس البلدية في ندوة صحفية عقدها بمقر البلدية عن، تسجيل عديد الشكاوى من مواطنين تقدموا للبلدية واشتكوا من اعتداءات شبان هؤلاء المهاجرين وإقدامهم على عمليات سرقة للمواطنين، وهو ما اعتبره تطور خطير نتج عن تضاعف تواجد الإفريقيين غير الشرعيين بالمدينة بما بات يشكل تهديدا للسكان وأكد بأن الخطر الكبير الذي يمكن أن يشكله هؤلاء الأفارقة على السكان يتمثل في تهديد الصحة العمومية بانتقال عدوى الأمراض خاصة منها الملاريا الذي ينتقل عن طريق لسعات الحشرات. وأوضح المير بأنه استشار أطباء أكدوا له إمكانية انتقال عدوى الأمراض خاصة الملاريا، كما أكد عبد الكريم ماروك بأن أمراضا أخرى وأخطار باتت تحدق بسكان المدينة بسبب تواجد الأفارقة على غرار ما عرفته بعض المدن من اكتشاف حالات سيدا وغيرها، وفي نفس السياق أكد بأن شبان منحرفين تحرشوا بالنساء الإفريقيات في بعض الأحياء منها وادي الزمالة. واعتبر المير التكفل بهؤلاء الأفارقة أمر غير ممكن لمحدودية إمكانيات البلدية من جهة ولكون البلدية على حد تعبيره في غنى عن حل مشاكل الأفارقة في وقت تسعى فيه لإيجاد حل لمشاكل السكان من شغل وسكن، وتأسف ذات المتحدث عن عدم جدوى ما بادر إليه المجلس قبل أيام بترحيل عائلات المهاجرين على متن حافلات استأجرتها البلدية قبل أن يفاجؤا بعودتهم وبأعداد مضاعفة بعد أيام قليلة، وهو ما بات حسبه يتطلب تدخل السلطات العليا. ياسين/ع بريكة المواطنون يطالبون بإبادة الكلاب الضالة يعيش سكان بلدية بريكة ولاية باتنة، في العديد من الأحياء تحت تهديد الكلاب الضالة التي عرفت انتشارا كبيرا خلال الأسابيع القليلة الماضية، حيث باتت تهدد أمنهم وسلامتهم وتمنع عليهم الخروج والتجوال خاصة مع حلول الليل، أين اشتكى عدد من المواطنين القاطنين بحي طريق باتنة من تواجد عشرات الكلاب التي تنتشر في الطريق وعلى الأرصفة وتمنع مرور المواطنين. وناشد سكان ذلك الحي في اتصالهم بنا ،المسؤولين المحليين وكذا المصالح المعنية من أجل التدخل للقضاء عليها لضمان أمنهم، بدورهم سكان حي 1000 مسكن وحي النصر وكذا طريق سطيف أكدوا معاناتهم مع هذا الأمر، أين تنتشر الكلاب الضالة هناك بكثرة من دون رادع وبقاؤها هناك أدى إلى مضاعفة عددها مما يفرض حظر تجوال عليهم، ويبقى تدخل المسؤولين من خلال اتخاذ الإجراءات الوقائية الحل الأنسب لحل هذا المشكل. من جهة أخرى عبر بعض المواطنين عن استيائهم أيضا لانتشار ظاهرة الكلاب المدربة التي تتجول رفقة بعض الشباب، وحسب تصريحات المواطنين فإن تلك الكلاب في الغالب تشكل تهديدا لهم أيضا نظرا لكثرة الحوادث التي تعرض لها العديد من الأشخاص من خلال مهاجمتهم بواسطتها، أين أكدوا بأن تلك الكلاب عبارة عن سلاح بأيدي من يربيها وتستخدم لترهيب المواطنين أين يقضي هؤلاء الشباب أصحاب الكلاب المدربة جل وقتهم في الأماكن العامة مما يمنع خروج العائلات للتفسح والتجوال خوفا على أنفسهم، كما يستغلها بعض الشباب المنحرف للتهجم على ضحاياهم من أجل الاعتداء، الانتقام والسرقة، أين تعرض قبل أيام طفلان للعض وقبل عام توفي شاب أيضا بسبب هجوم شرس من قبل كلب مدرب، ناهيك عن الخوف الذي يتعرض له المارة في كل مرة. وفي هذا السياق حاولنا الاتصال برئيس البلدية لمعرفة رده ،إلا أنه لم يجب على اتصالاتنا المتكررة، غير أن بعض المصادر العليمة أكدت ، بأن سبب عدم إقدام مصالح البلدية على حملة إبادة لتلك الحيوانات الضالة والمتشردة هو ندرة الخرطوش المستعمل في هذه المهام، أين تنتظر المصالح المعنية دعم الولاية لتوفير تلك المادة لمباشرة حملة القضاء على الكلاب الضالة.