يشتكي عدد كبير من سكان ولاية قسنطينة، من الانتشار المقلق للكلاب الضالة التي تجوب أزقة وأحياء المنطقة بحثا عما تقتات عليه، وهي ظاهرة يقول السكان إنها باتت تشكل خطرا كبيرا عليهم كما أن الكلاب فرصت حظر التجوال على المواطنين خاصة في الليل. وذكر بعض المواطنين أن انتشار الكلاب الضالة في عدد من أحياء المنطقة أصبح أمرا مستفحلا أمام أنظار الجهات المسؤولة والتي لا تعير أية أهمية للأزمة التي تهدد حياة السكان من أطفال ونساء وشيوخ، حيث أن هذه المشكلة باتت مصدر قلق مستمر لا سيما خلال الليل، خاصة وأن الكثير من المناطق بعاصمة الشرق الجزائري تعاني من أعطاب متكررة في مجال الإنارة العمومية. وفي نفس السياق لم تمنع النداءات المتكررة، المطالبة بضرورة التدخل العاجل لإيجاد حل لمعضلة انتشار الكلاب الضالة والمسعورة وبأعداد هائلة وأنواع مختلفة ، حيث أصبحت تتجول على شكل قطعان خصوصا بالأحياء القديمة، والبنايات القصديرية التي أصبحت خاوية على عروشها بعد عمليات الترحيل، ما أضحى يشكل خطرا على حياة السكان خصوصا فئة أطفال المدارس، والذين أصبحوا مستهدفين بشكل مباشر وخطير، حيث لا زال يتزايد عدد الأطفال ضحايا هجوم الكلاب الضالة يوما بعد يوم في ظل صمت السلطات المحلية. جمال بوعكاز