البرازيليون فرحوا بخسارة الأوروغواي وتجاوبوا مع أهداف كوستا ريكا - لم يمر الفوز الكبير الذي حققه منتخب كولومبيا على حساب ممثل القارة العجوز منتخب اليونان بثلاثية نظيفة مرور الكرام على عشاق و محبي المنتخب الكولومبي، الذين تنقلوا بأعداد هائلة إلى البرازيل، تعدت 10 ألاف مناصر، حيث صنعوا أجواء احتفالية رائعة و أقاموا الأفراح في مدينة بيلو أوريزنتي، التي لعبوا فيها أولى مبارياتهم، قبل التنقل إلى مدينة برازيليا من أجل لعب المباراة الثانية، و من خلال تواجدنا في نفس المدينة، بل في نفس الفندق الذي أقام به عدد معتبر من أنصار المنتخب الكولومبي "بولفار إكسبيرس"، فقد حضرنا الحفلة الكبيرة التي نظمها مجموعة من أنصار المنتخب الكولومبي، و التي حضرها عدد كبير من البرازيليين و بعض الجزائريين، الذين فضلوا مقاسمتهم أفراحهم، و رغم غياب النجم الأول في كولومبيا فالكاو عن المونديال إلا أن الكولومبيين، أنذروا الجميع من البداية، و أكدوا حيازتهم على تشكيلة قادرة على إحداث المفاجئة و الذهاب بعيدا. من جهة أخرى تفاجئنا بحالة الفرح الكبيرة التي عمت مدينة بيلو أوريزنتي سهرة أمس الأول مباشرة بعد نهاية مباراة منتخب أوروغواي ومنتخب كوستا ريكا، الذي دك شباك رفقاء سواريز بثلاثة أهداف كاملة مقابل هدف لأروغواي، و اللافت للانتباه لحظة متابعتنا للمباراة على متن إحدى القنوات البرازيلية هو التجاوب الكبير هنا في البرازيل، مع كل الأهداف التي سجلها منتخب كوستا ريكا، وهو ما يؤكد أن خسارة البرازيل لنهائي كأس العالم 1950 على ملعب ماراكانا لا تزال عالقة بأذهان البرازيليين.