أعلنت التنسيقية من أجل الحريات والانتقال الديمقراطي، أمس عن إطلاق مشاورات جديدة مع الأطراف المشاركة في الندوة ومواصلة التنسيق والعمل المشترك من أجل تجسيد الانتقال الديمقراطي. وأكدت الأحزاب في بيان توج اجتماعا لها بمقر حركة النهضة بالعاصمة ، أن اللقاء، الذي تأجل مرتين ، خصص لتقييم الندوة الأولى للحريات والانتقال الديمقراطي المنعقدة يوم 10 جوان 2014 بمزفران بزرالدة. والتزم الحاضرون بتجسيد التوصيات والاقتراحات، التي خلصت إليها الندوة و تثمين نتائج الندوة على المستوى السياسي والشعبي والإعلامي. ووجه أقطاب التنسيقية الشكر إلى كل الذين لبوا الدعوة وكان لهم الدور الإيجابي والفعال في نجاح الندوة الأولى للحريات والانتقال الديمقراطي. فيما فهم منه انه عدم تبني للهجوم الذي شنه رئيس الارسيدي محسن بلعباس قبل أسبوع على بعض المشاركين، ما أثار خلافات داخلية ، وأسئلة حول مستقبل التنسيقية. ووقع البيان كل من؛ الدكتور أحمد بن بيتور وعبد الرزاق مقري رئيس حركة مجتمع السلم، محسن بلعباس الأمين العام للتجمع من أجل الثقافة والديمقراطية وعن جبهة العدالة والتنمية عمار خبابة ورئيس حزب جيل جديد جيلالي سفيان وأمين عام حركة النهضة محمد ذويبي مستضيف اللقاء.