ندد المجلس الشعبي الوطني أمس بالعدوان الصهيوني الغاشم على قطاع غزة، كما أدان حزبا جبهة التحرير الوطني و الحركة الشعبية الجزائرية الاعتداء الإسرائيلي على سكان قطاع غزة،و طالبا المجموعة الدولية بالتدخل. المجلس الشعبي الوطني في بيان صدر أمس عبر عن تنديد أعضائه و استنكارهم للعدوان مطالبين بالوقف الفوري للاجتياح الإسرائيلي لغزة و القصف الوحشي لمدنها و برفع الحصار عنها و السماح بدخل المساعدات الإنسانية و الطبية و فرض احترام حقوق الانسان فيها و الالتزام بقرارات الأممالمتحدة بشأنها. كما أدان حزب جبهة التحرير الوطني بشدة "العدوان الصهيون الوحشي السافر" الذي أستهدف الأطفال والنساء والشيوخ وكافة أبناء الشعب الفلسطيني الأعزل.و وجه الحزب في بيان له "تحية اجلال واكبار" لشهداء الشعب الفلسطيني المرابط على أرض وطنه و "تحية التقدير والعرفان للصامدين" في حيفا ويافا وعكا والناصرة والضفة الفلسطينية والقدس وغزة التي "تلقن العدو الصهيوني دروسا لن ينساها في التضحية والصمود والبطولة". وأعتبر الحزب أن هذه الاعمال الاجرامية الوحشية تشكل "جرائم حرب" يتعين على المجتمع الدولي أن يدينها ويعمل على متابعة منفذيها ومحاكمتهم لدى المحاكم الدولية. من ناحيتها دعت الحركة الشعبية الجزائرية المجموعة الدولية إلى التدخل "بقوة" من أجل وقف المجازر التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي منذ أسبوعين في قطاع غزة و الشروع في مفاوضات "جدية" قصد منح الشعب الفلسطيني حقه في إقامة دولة ذات سيادة. و أوضحت الحركة الشعبية الجزائرية في بيان أن المجموعة الدولية خاصة القوى الكبرى مدعوة إلى "التدخل بقوة لوقف المجازر المرتكبة في غزة و الشروع في مفاوضات جدية قصد منح الشعب الفلسطيني حقه في إقامة دولة ذات سيادة وفقا للوائح منظمة الأممالمتحدة و وضع حد لظلم دام أزيد من نصف قرن و ضمان سلم دائم في المنطقة". وفي هذا الإطار أعرب الحزب عن "دعمه الكامل" لموقف الحكومة الجزائرية الرسمي "الوفية للقيم التي تقوم عليها دبلوماسيتها خاصة مبدأ الحق في تقرير مصير الشعوب".