قندوز وبدري حارسان موهوبان يطرقان أبواب المنتخب الوطني يطرق حارسان شابان مزدوجا الجنسية أبواب المنتخب الوطني بقوة، في محاولة للفت انتباه الناخب الوطني الجديد كريستيان غوركوف والسير على خطى رايس مبولحي وباقي نجوم الخضر ممن تلقوا تكوينهم في المدارس الكروية الفرنسية وفضلوا حمل القميص الوطني. ففي الوقت الذي أعطى خليفة وحيد حليلوزيتش في العارضة الفنية الوطنية الانطباع بأنه سيتبنى سياسة الاتحادية الجزائرية لكرة القدم (الفاف) المتمثلة في استقطاب المواهب الكروية الشبانية مزدوجة الجنسية للدفاع عن الألوان الوطنية، يبرز هذه الأيام في فرنسا حارسان موهوبان دون العشرين سنة، يلعبان ضمن صفوف فريقان فرنسيان كبيران يعرفان بجودة منتوجهما، حيث يلعب أليكسيس قندوز (18 سنة) ضمن صفوف نادي سانت ايتيان ويحمل نسيم بدري (20 سنة) ألوان نادي نانت، وإذا كان قندوز قد خطف أنظار مسؤولي الكرة الفرنسية، من خلال مشاركته رفقة المنتخب الفرنسي لأقل من 17 سنة في عديد المناسبات، فإن نسيم بدري ليس غريبا عن القائمين على شؤون كرتنا، على اعتبار أنه شارك من قبل في تربص للمنتخب الوطني لأقل من عشرين سنة. ويعتبر أليكسيس قندوز أحد أبرز المواهب الكروية خريجة مدرسة التكوين بنادي سانت ايتيان، حيث يبلغ من العمر 18 سنة، وتوج مشاركاته أساسيا في الموسم الماضي رفقة فريق أقل من 17 سنة، بظفره هذه الصائفة بعقد احترافي يخول له شق طريقه بثبات في عالم الساحرة المستديرة، وهو الذي أثبت أحقيته في اللعب مع الكبار وحظي سريعا بثقة المدرب الأول للنادي كريستوف غالتيي من خلال استدعائه قبل أسبوع للمشاركة في المباراة الودية التي جمعت "الخضر" بفريق ستاندار دي لياج البلجيكي. وعلاوة على إمكاناته الفنية يتمتع قندوز بعديد المواصفات المطلوبة في حارس المرمى، حيث يبلغ طوله 1،89 مترا مقابل 89 كلغ، وقد ساهم الموسم الماضي في تتويج سانت ايتيان بلقب بطولة فئة أقل من 17 سنة. ومن جهته يصنع الحارس نسيم بدري (20سنة) الحدث بتوقيعه قبل أيام على عقد احترافي لمدة سنة قابلة للتجديد رفقة نادي نانت الفرنسي، ويوصف هذا الحارس المتألق بأحد أبرز آمال النادي، حيث أثبت علو كعبه منذ انضمامه إلى نانت في العام 2003، ولم تمنعه المغامرة الكروية من مواصلة دراسته العليا في إدارة الأعمال ( الماناجمنت). هذا وتجدر الإشارة إلى أن الحارسين رايس وهاب مبولحي وسي محمد سيدريك، اللذين شاركا مؤخرا ضمن كتيبة الخضر في مونديال البرازيل، تخرجا من مدارس التكوين الفرنسية المعروف عنها عالميا جودة المنتوج في هذا المنصب الحساس.