الوالي يمهل الأميار 5 أيام لعصرنة الإدارة وتسهيل استخراج الوثائق أمهل أمس والي ولاية أم البواقي رؤساء المجالس الشعبية البلدية حتى الخامس والعشرين من شهر جوان الجاري، لإتمام إجراءات عصرنة الإدارة من خلال وضع الآليات الكفيلة بتسهيل عملية استخراج وثائق الحالة المدنية ، مهددا باتخاذ الإجراءات المناسبة للمقصرين من «الأميار» الذين دعاهم إلى تنسيق الجهود لتجسيد المشاريع التنموية على أرض الواقع والتكفل بانشغالات المواطن. محمد الصالح مانع وخلال اجتماع المجلس الولائي الموسع المنعقد أمس بمقر ديوانه لدراسة وضعية مختلف البرامج القطاعية لمخططات التنمية البلدية ومعها وضعية السكن بمختلف صيغه بالولاية بين ريفي وترقوي مدعم واجتماعي ،تطرق لبرنامج تهيئة 104 حي عبر الولاية مبينا بأن المشروع إذا جسد في آجاله سيخفف الضغط على سكان الولاية، مطالبا من رؤساء المجالس المنتخبة التدخل بتوقيف المشروع في حال إذا ثبت بأنه لا ينطبق والمواصفات التقنية. الوالي انتقد بعض «الأميار» بتقصيرهم وعدم متابعتهم للمشاريع القطاعية، داعيا إلى نظرة متكاملة والسير في اتجاه واحد هو تجسيد البرامج لخدمة المواطن، ومحملا في ذات السياق بعض رؤساء البلديات مسؤولية عدم تجسيد عديد المشاريع ،أين حرص على التأكيد بأنه «من غير المقبول أن تبقى الأموال مجمدة والمشاريع غير مجسدة». المسؤول الأول بالولاية الذي دعا إلى احترام الأخلاقيات في تحديد قوائم المستفيدين من 1745 إعانة لإنجاز سكنات ريفية ومعها إعانات السكن الهش، حمل مدير ديوان الترقية العقارية مسؤولية تأخر عديد الورشات السكنية بالولاية على غرار مشروع إنجاز سكنات اجتماعية بسيقوس، مطمئنا سكان عين فكرون بأن رمضان الداخل سيعرف دخول أنقاب مائية حيز الخدمة والتي ستخفف من أزمة المياه الحاصلة بالمدينة. وفي ختام جلسة المجلس الموسع انتقد الوالي عدم اهتمام عديد البلديات بتجسيد مشروع اقتناء آليات لرفع القمامة كاشفا عن رصد الدولة لمبالغ معتبرة لتحسين الخدمة العمومية، وفي المقابل يوجد تقصير من عديد البلديات لعصرنة الإدارة ،محددا تاريخ الخامس والعشرين من شهر جوان لإتمام العملية خاصة عبر بلديات أم البواقي وعين فكرون وعين كرشة وبوغرارة السعودي وعين مليلة وفكيرينة وعين البيضاء. أحمد ذيب توقعات بإنتاج 2.4 مليون قنطار والحماية تضع مخططا لحماية الحرائق انطلاق موسم الحصاد وسط مخاوف من الأمطار و عزوف اليد العاملة أعطى نهاية الأسبوع الماضي والي ولاية أم البواقي إشارة انطلاق حملة الحصاد والدرس للموسم الفلاحي الجاري وهي التي تأتي وسط مخاوف من الفلاحين من الأمطار التي جاءت متأخرة عن موعدها والتي تهدد محصولهم بالتلف إلى جانب تخوفهم من عزوف اليد العاملة وهو ما قد يجبرهم على التأخر في إتمام عملية الحصاد خلال آجالها المتعارف عليها، وعلى العكس من ذلك تتوقع مديرية المصالح الفلاحية بإنتاج قرابة المليونين ونصف قنطار من المحاصيل الموسمية. إشارة انطلاق حملة الحصاد التي جاءت هاته المرة من مزرعة حمودي السعيد بقصر الصبيحي عبرت من خلالها مديرية المصالح الفلاحية عن تفاؤلها بإنتاج 2.4 مليون قنطار من الحبوب وذلك بعد تسجيل نحو 165 ألف هكتار من الأراضي المزروعة من المحاصيل الموسمية، وتتوقع ذات الجهات جمع نحو 1.4 مليون قنطار من الحبوب عبر 21 نقطة تجميع التي خصصتها المديرية نفسها، مدير المصالح الفلاحية السيد إبراهيم قريدي بين بأن نقاط التجميع أحصت إلى غاية أمسية أمس جمع نحو 80 ألف قنطار من الحبوب أغلبها شعير، وقدر مردود المتوسط 15 قنطارا في الهكتار الواحد، وطمأنت مديرية الفلاحة الفلاحين بأن المخالصة على مستوى الوكالة البنكية المختصة بعد دفع منتجاتهم تكون بعد 24 ساعة من استلام المحصول، وتم في هذا المجال مخالصة 450 فلاح، حملة الحصاد والدرس التي حضرت لها المصالح الفلاحية كل المتطلبات من 606 حاصدة إلى جانب الاستنجاد بالحاصدات المتواجدة بالولايات المجاورة للضرورة لم تخلوا من مخاوف الفلاحين الذين كشف البعض منهم للنصر بأن عزوف اليد العاملة التي تعمل مع سائق الحاصدة وتساعده في وضع الأكياس ودفعها خارج الآلة هو الهاجس الأكبر وذلك بعد أن اضطر الكثير منهم إلى الاستنجاد بطلبة جامعيين لتغطية العجز الحاصل، فيما عطل هذا النقص العشرات وحرمهم من انطلاق عملية الحصاد وأخرها لتاريخ لاحق، وعن مشكل الجفاف الذي مس مناطق بالولاية هذا الموسم فبين مدير الفلاحة بأن كمية تساقط الأمطار قدرت هذه السنة بمعدل 410 ملم من بينها 2 ملم معدل التساقط شهر أفريل وهو الشهر الذي يتميز بارتفاع درجات الحرارة وقلة التساقط أين يحدث ما يعرف ب»الإجهاض المائي» ومس المناطق الشرقية الجنوبية بالولاية، ومن جهة أخرى باشرت المديرية الولائية للحماية المدنية حملة مكافحة حرائق الغابات والمحاصيل الزراعية أين قامت ذات الجهة بتنصيب أجهزة أمنية جوارية عبر 11 مزرعة نموذجية بالولاية والتي يأتي الهدف منها التدخل الفوري حال حدوث أية طوارئ تتعلق بنشوب الحرائق.