الجزائر تستدعي جلسة طارئة للأمم المتحدة حول غزة أكد سفير الجزائر وممثلها الدائم لدى منظمة الأممالمتحدة صبري بوقادوم أمس أن الجزائر بادرت باستدعاء جلسة طارئة للجمعية العامة لمنظمة الأممالمتحدة لبحث الأوضاع الخطيرة بالأراضي الفلسطينية المحتلة لاسيما غزة جراء العدوان الإسرائيلي العنيف . وأوضح السيد بوقادوم في تصريح لواج أن "الجهاز الدبلوماسي الجزائري بصدد تداول المبادرة الجزائرية عبر العالم" مشيرا إلى أن الكتلة العربية تبنت مبادرة الجزائر التي سيتم تبنيها من قبل كتل إقليمية أخرى والعديد من البلدان. وأكد السيد بوقادوم أن الأهداف الرئيسية للمبادرة الجزائرية التي تحظى بدعم متزايد من المجتمع الدولي تتمثل في الوقف الفوري للعدوان الإسرائيلي وإرسال مساعدات إنسانية عاجلة للسكان المتضررين، كما ترمي إلى إعادة توفير الظروف الملاءمة لإستئناف مبادرات السلام التي ينبغي أن تفضي إلى إنهاء الاحتلال وإقامة دولة فلسطينية على أراضيها عاصمتها القدس الشريف". وقد عبر وزير الخارجية المصري سامح شكري عن دعم القاهرة للمبادرة الجزائرية لدى منظمة الأممالمتحدة لفرض وقف فوري للعدوان الإسرائيلي، وأبدى رئيس الدبلوماسية المصرية في اتصال مع نظيره الجزائري رمطان لعمامرة «دعم مصر الكامل للمبادرة الجزائرية، مجددا استعداد بلده للمضي قدما في عملية التنسيق الثنائي الجزائري – المصري للتحرك المشترك والفاعل في إطار المبادرة الجزائرية لاستدعاء جلسة طارئة للجمعية العامة لمنظمة الأممالمتحدة وتم تأكيد الدعم المصري للمبادرة في اتصال هاتفي بين الوزيرين استعرضا خلاله الوضع في غزة، وأعلنا أن المسعى يأتي مطابقة لمضمون الاتصال الهاتفي الذي أجراه رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة مع نظيره المصري عبد الفتاح السيسي.