أعلن وزير الشؤون الخارجية المصري سامح شكري اليوم دعم بلده للمبادرة الجزائرية لدى منظمة الأممالمتحدة لفرض الوقف الفوري للعدوان الاسرائيلي على غزة. وأبدى شكري في اتصال هاتفي مع نظيره الجزائري رمطان لعمارة "دعم مصر الكامل" للمبادرة الجزائرية مجددا استعداد بلده على "المضي قدما في عملية التنسيق الثنائي الجزائري-المصري للتحرك المشترك والفاعل" في إطار المبادرة الجزائرية لاستدعاء جلسة طارئة للجمعية العامة لمنظمة الأممالمتحدة من أجل الوقف الفوري للعدوان الإسرائيلي. و قد تم أثناء هذا الإتصال الهاتفي استعراض الوضع في غزة والأراضي الفلسطينية إثر العدوان الأسرائيلي الغاشم والمتصاعد على الشعب الفلسطيني الأعزل. وأعرب الوزيران مجددا عن إدانتهما الشديدة لهذه الجرائم التي ترتكب في حق الشعب الفلسطيني مؤكدان على مواصلة التحرك بقوة في إطار المبادرة الجزائرية من أجل دفع المجتمع الدولي الى فرض الوقف الفوري للعدوان الاسرائيلي السافر على غزة وذلك مطابقة لمضمون الاتصال الهاتفي الذي أجراه رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة مع نظيره المصري عبد الفتاح السيسي. من جانب اخر تناولت المحادثات التطورات الأخيرة التي تشهدها الساحة الليبية من جراء تدهور الأوضاع الأمنية في هذا البلد الشقيق وانعكاسات ذلك على أمن واستقرار ليبيا ودول الجوار. وتم التأكيد على أهمية عقد إجتماع اللجنة الأمنية بالجزائر يوم 5 أغسطس القادم والتئام اللجنة السياسية في القاهرة يوم 6 من نفس الشهر المنبثقتين من إجتماع وزراء خارجية دول جوار ليبيا الذي تم بالجزائر في شهر ماي الماضي تمهيدا لعقد اجتماع وزارء خارجية دول الجوار بالقاهرة في آخر أسبوع من الشهر الجاري. و كان هذا الاتصال مناسبة أعرب فيها السيد شكري للسيد لعمامرة عن مواساة مصر حكومة وشعبا للشعب والحكومة الجزائرية إثر الزلزال الذي ضرب العاصمة الجزائر والولايات المجاورة وتقدم بخالص العزاء لأهالي الضحايا وتمنياته للجرحى بالشفاء العاجل.