عمال المصنع التركي للحديد بوهران يدخلون في اضراب جديد عاد أمس السبت، عمال الشركة التركية للحديد المسلح بوهران للإضراب المفتوح بعد تعثر عملية تلبية المطالب التي تم الاتفاق عليها في جوان الماضي، و ناشد المضربون وزير الصناعة عبد السلام بوشوارب ووالي وهران للتدخل لإيجاد حل للمشاكل التي ما زالت عالقة وتعرقل عمل ومستقبل 600 شاب الذين يشنون رابع إضراب في ظرف أقل من عامين. فقد قرر عمال الشركة التركية "توسيالي" بوهران، العودة مجددا أمس للإضراب بعد عدم تلبية مطالبهم التي أدرجوها في جوان الماضي في 11 نقطة كانت محل مفاوضات بين ممثلي الشركة ومجموعة من العمال ينوبون عن زملائهم وتحت إشراف لجنة ولائية أوفدها والي وهران الذي وعد بحل الأزمة بين العمال والإدارة التركية. وسبق لوزير الصناعة الذي زار وهران في أول خرجة له مباشرة بعد توليه حقيبة الصناعة، أن تحدث مع ممثلي العمال وطمأنهم بمتابعة الملف، ولكن يبدوا أن الأمور لم تجد طريقها للحل النهائي كون العمال حسب مصادرنا لم يتحصلوا على كل طلباتهم المهنية والتي على رأسها توفير ألبسة واقية من خطورة الفرن العالي الذي تصل حرارته إلى 1600 درجة والذي يدخله العمال مثل دخولهم أي مصنع عادٍ وهذا ما وقفت عليه النصر خلال الإضراب السابق، حيث يواجه العمال الفرن العالي بصدور عارية وأرجل حافية يعني دون ألبسة وقائية مناسبة لطبيعة عملهم. و تتمثل مطالبهم الإجتماعية أساسا في تسوية العقود التي هي دائما محددة المدة وعند انتهائها يخرج العامل فاقدا لكل الحقوق، علما أن 90 بالمائة من العمال هم من شباب منطقة الشهايرية ببطيوة المحاذية للمصنع ومن طبقات فقيرة. كما أن تلك العقود سمحت بطرد 150 عاملا منذ بداية تشغيل المصنع سنة 2012 وهذا لعدم احترام القوانين الجزائرية. ويأتي هذا الإضراب في وقت منحت فيه وزارة الصناعة مبلغا ماليا كبيرا تجاوز 200 مليار لتهيئة المناطق الصناعية بوهران منها المنطقة الصناعية ببطيوة والتي تشمل الفضاء العقاري الذي تحوز عليه الشركة من أجل توسعة المصنع. وفي انتظار تدخل السلطات المعنية للتسوية النهائية للمشكل، يبقى العمال ال 600 يشلون مصنع الحديد والصلب التركي. هوارية ب عمال المصنع التركي للحديد بوهران يدخلون في اضراب جديد عاد أمس السبت، عمال الشركة التركية للحديد المسلح بوهران للإضراب المفتوح بعد تعثر عملية تلبية المطالب التي تم الاتفاق عليها في جوان الماضي، و ناشد المضربون وزير الصناعة عبد السلام بوشوارب ووالي وهران للتدخل لإيجاد حل للمشاكل التي ما زالت عالقة وتعرقل عمل ومستقبل 600 شاب الذين يشنون رابع إضراب في ظرف أقل من عامين. فقد قرر عمال الشركة التركية "توسيالي" بوهران، العودة مجددا أمس للإضراب بعد عدم تلبية مطالبهم التي أدرجوها في جوان الماضي في 11 نقطة كانت محل مفاوضات بين ممثلي الشركة ومجموعة من العمال ينوبون عن زملائهم وتحت إشراف لجنة ولائية أوفدها والي وهران الذي وعد بحل الأزمة بين العمال والإدارة التركية. وسبق لوزير الصناعة الذي زار وهران في أول خرجة له مباشرة بعد توليه حقيبة الصناعة، أن تحدث مع ممثلي العمال وطمأنهم بمتابعة الملف، ولكن يبدوا أن الأمور لم تجد طريقها للحل النهائي كون العمال حسب مصادرنا لم يتحصلوا على كل طلباتهم المهنية والتي على رأسها توفير ألبسة واقية من خطورة الفرن العالي الذي تصل حرارته إلى 1600 درجة والذي يدخله العمال مثل دخولهم أي مصنع عادٍ وهذا ما وقفت عليه النصر خلال الإضراب السابق، حيث يواجه العمال الفرن العالي بصدور عارية وأرجل حافية يعني دون ألبسة وقائية مناسبة لطبيعة عملهم. و تتمثل مطالبهم الإجتماعية أساسا في تسوية العقود التي هي دائما محددة المدة وعند انتهائها يخرج العامل فاقدا لكل الحقوق، علما أن 90 بالمائة من العمال هم من شباب منطقة الشهايرية ببطيوة المحاذية للمصنع ومن طبقات فقيرة. كما أن تلك العقود سمحت بطرد 150 عاملا منذ بداية تشغيل المصنع سنة 2012 وهذا لعدم احترام القوانين الجزائرية. ويأتي هذا الإضراب في وقت منحت فيه وزارة الصناعة مبلغا ماليا كبيرا تجاوز 200 مليار لتهيئة المناطق الصناعية بوهران منها المنطقة الصناعية ببطيوة والتي تشمل الفضاء العقاري الذي تحوز عليه الشركة من أجل توسعة المصنع. وفي انتظار تدخل السلطات المعنية للتسوية النهائية للمشكل، يبقى العمال ال 600 يشلون مصنع الحديد والصلب التركي.