الدرك يتدخل لتميكن شاحنات القمامة من التفريغ أدى أمس تدخل مصالح الدرك الوطني لفتح طريق ابن باديس المؤدي إلى مركز الردم التقني للنفايات من أجل تمكين شاحنات رفع القمامة المنزلية من تفريغ حمولتها، إلى وقوع صدامات بين المحتجين وعناصر الدرك الوطني، خلفت إصابات في الطرفين، وتوقيف بعض المحتجين الذين رفضوا إخلاء المكان رغم محاولات إقناعهم بالعدول عن موقفهم الذي تسبب في تكدس القمامة عبر ست بلديات بولاية قسنطينة لخمسة أيام متتالية. وقد قام المحتجون خلال المساء و بعد انسحاب قوات التدخل ،بحرق العجلات وإلقاء الحجارة في الطريق بعدما حاول عناصر الدرك فتحها للمرة الثانية، حيث وقعت صدامات و مشادات عنيفة بين الطرفين استعملت خلالها قوات الدرك القنابل المسيلة للدموع و المياه الساخنة، حسب ما أفاد به السكان، الذين قالوا بأن عنصرين من الدرك أصيبا بالإضافة إلى أحد المحتجين تم نقله إلى المستشفى، فيما تم توقيف بعض الشباب قبل أن يفرج عنهم لاحقا. و يتمسك السكان المحتجون بمطلبهم الأساسي وأصروا على عدم فتح الطريق، حيث واصلوا منع الشاحنات من الوصول إلى مركز الردم التقني ببوغارب، وقاموا صباح نفس اليوم بالتجمع على عرض الطريق مشكلين حاجزا بشريا، بعد تدخل عناصر الدرك صباحا من خلال مرافقتها للشاحنات في محاولة لفتح المسلك، حسب ما أفاد به السكان، مشيرين إلى أنهم لا يغلقون الطريق إلا في وجه شاحنات القمامة، حيث لاحظنا أن المركبات الأخرى تمر بشكل عادى. و من جهة أخرى، تشكل طابور طويل من شاحنات رفع النفايات المركونة بالمنطقة الصناعية للخروب، حيث قال سائقوها بأنهم وجدوا أنفسهم عالقين وسط هذه الحالة من الفوضى، بعد أن منعتهم البلدية من العودة إلى حظيرتها محملين بالنفايات، فيما يستمر غلق الطريق، ليضيفوا بأنهم يتعرضون خلال محاولاتهم الوصول إلى مركز الردم، إلى الاعتداءات اللفظية والمضايقات من المحتجين، حتى أن أحدهم قال بأنه تم رشقه بحجر أصابه على مستوى الرأس بالمكان المسمى الزعرورة، كما أن منهم من قال بأن شاحناتهم لم تفرغ حمولتها منذ الأربعاء الماضي. النصر تنقلت إلى مركز الردم التقني الوحيد بمدينة قسنطينة بعد غلق مفرغة عين سمارة، و التقينا بمدير المركز الذين قال بأن العصارة السامة والروائح الكريهة مشكل مطروح على مستوى كل ولايات الوطن ،حيث لا تمتلك هذه المراكز محطات معالجة للعصارة الناجمة عن ردم النفايات، كما أنها تصب جميعا في الطبيعة حسب المتحدث، الذي أضاف بأن المركز يستقبل 200 شاحنة تقوم بالتفريغ ما يوازي 740 طنا من النفايات باليوم تأتي من ست بلديات مختلفة، في إشارة منه إلى أن المفرغة تشهد ضغطا كبيرا، في حين أوضح مصدر مطلع، بأنه تم اقتراح بعض الحلول المبدئية لمشكلة العصارة خلال اجتماع السكان برئيس ديوان الوالي، كالتخلص منها عبر نقلها في الصهاريج إلى أماكن صرف المياه. ولا تزال شوارع وسط مدينة قسنطينة، على غرار عدة بلديات أخرى، تعاني من مشكلة تراكم النفايات التي دخلت يومها الخامس، وحتى بلدية ابن باديس لم تسلم هي الأخرى من الأزمة، حيث فشل الحل المؤقت الذي وضعته البلدية في احتواء الأزمة بشكل كلي، بعد أن توقفت مفرغة ديدوش مراد ليلة أول أمس عن استقبال النفايات القادمة من مختلف مناطق من الولاية بسبب قدرة استيعابها الضئيلة، في وقت أبدى فيه سكان البلديات المعنية بالمشكلة استياءهم من الوضع، حيث أصبحت تزداد القاذورات يوما بعد يوم، ومعها الروائح الكريهة داخل الأحياء، وبمحاذاة المحلات والمنازل، فضلا عن الحيوانات الضالة التي صارت تتخذ منها مرتعا لها، بالرغم من أننا رأينا أحد أصحاب شاحنات المؤسسات المصغرة يقوم بعملية جمع القمامة صباح الجمعة، والذي أكد لنا بأنه يقوم الأمر بهذه النوبات بشكل تطوعي، نظرا للوضع الخاص الذي تشهده المدينة. خ ضرباني/ س حباطي الدرك يتدخل لتميكن شاحنات القمامة من التفريغ أدى أمس تدخل مصالح الدرك الوطني لفتح طريق ابن باديس المؤدي إلى مركز الردم التقني للنفايات من أجل تمكين شاحنات رفع القمامة المنزلية من تفريغ حمولتها، إلى وقوع صدامات بين المحتجين وعناصر الدرك الوطني، خلفت إصابات في الطرفين، وتوقيف بعض المحتجين الذين رفضوا إخلاء المكان رغم محاولات إقناعهم بالعدول عن موقفهم الذي تسبب في تكدس القمامة عبر ست بلديات بولاية قسنطينة لخمسة أيام متتالية. وقد قام المحتجون خلال المساء و بعد انسحاب قوات التدخل ،بحرق العجلات وإلقاء الحجارة في الطريق بعدما حاول عناصر الدرك فتحها للمرة الثانية، حيث وقعت صدامات و مشادات عنيفة بين الطرفين استعملت خلالها قوات الدرك القنابل المسيلة للدموع و المياه الساخنة، حسب ما أفاد به السكان، الذين قالوا بأن عنصرين من الدرك أصيبا بالإضافة إلى أحد المحتجين تم نقله إلى المستشفى، فيما تم توقيف بعض الشباب قبل أن يفرج عنهم لاحقا. و يتمسك السكان المحتجون بمطلبهم الأساسي وأصروا على عدم فتح الطريق، حيث واصلوا منع الشاحنات من الوصول إلى مركز الردم التقني ببوغارب، وقاموا صباح نفس اليوم بالتجمع على عرض الطريق مشكلين حاجزا بشريا، بعد تدخل عناصر الدرك صباحا من خلال مرافقتها للشاحنات في محاولة لفتح المسلك، حسب ما أفاد به السكان، مشيرين إلى أنهم لا يغلقون الطريق إلا في وجه شاحنات القمامة، حيث لاحظنا أن المركبات الأخرى تمر بشكل عادى. و من جهة أخرى، تشكل طابور طويل من شاحنات رفع النفايات المركونة بالمنطقة الصناعية للخروب، حيث قال سائقوها بأنهم وجدوا أنفسهم عالقين وسط هذه الحالة من الفوضى، بعد أن منعتهم البلدية من العودة إلى حظيرتها محملين بالنفايات، فيما يستمر غلق الطريق، ليضيفوا بأنهم يتعرضون خلال محاولاتهم الوصول إلى مركز الردم، إلى الاعتداءات اللفظية والمضايقات من المحتجين، حتى أن أحدهم قال بأنه تم رشقه بحجر أصابه على مستوى الرأس بالمكان المسمى الزعرورة، كما أن منهم من قال بأن شاحناتهم لم تفرغ حمولتها منذ الأربعاء الماضي. النصر تنقلت إلى مركز الردم التقني الوحيد بمدينة قسنطينة بعد غلق مفرغة عين سمارة، و التقينا بمدير المركز الذين قال بأن العصارة السامة والروائح الكريهة مشكل مطروح على مستوى كل ولايات الوطن ،حيث لا تمتلك هذه المراكز محطات معالجة للعصارة الناجمة عن ردم النفايات، كما أنها تصب جميعا في الطبيعة حسب المتحدث، الذي أضاف بأن المركز يستقبل 200 شاحنة تقوم بالتفريغ ما يوازي 740 طنا من النفايات باليوم تأتي من ست بلديات مختلفة، في إشارة منه إلى أن المفرغة تشهد ضغطا كبيرا، في حين أوضح مصدر مطلع، بأنه تم اقتراح بعض الحلول المبدئية لمشكلة العصارة خلال اجتماع السكان برئيس ديوان الوالي، كالتخلص منها عبر نقلها في الصهاريج إلى أماكن صرف المياه. ولا تزال شوارع وسط مدينة قسنطينة، على غرار عدة بلديات أخرى، تعاني من مشكلة تراكم النفايات التي دخلت يومها الخامس، وحتى بلدية ابن باديس لم تسلم هي الأخرى من الأزمة، حيث فشل الحل المؤقت الذي وضعته البلدية في احتواء الأزمة بشكل كلي، بعد أن توقفت مفرغة ديدوش مراد ليلة أول أمس عن استقبال النفايات القادمة من مختلف مناطق من الولاية بسبب قدرة استيعابها الضئيلة، في وقت أبدى فيه سكان البلديات المعنية بالمشكلة استياءهم من الوضع، حيث أصبحت تزداد القاذورات يوما بعد يوم، ومعها الروائح الكريهة داخل الأحياء، وبمحاذاة المحلات والمنازل، فضلا عن الحيوانات الضالة التي صارت تتخذ منها مرتعا لها، بالرغم من أننا رأينا أحد أصحاب شاحنات المؤسسات المصغرة يقوم بعملية جمع القمامة صباح الجمعة، والذي أكد لنا بأنه يقوم الأمر بهذه النوبات بشكل تطوعي، نظرا للوضع الخاص الذي تشهده المدينة.