مبولحي يفوز، جبور أساسي و يبدة يكتفي بلعب سبع دقائق في ليفربول عرفت مباريات الجولة الرابعة من منافسة " اليوروبا ليغ " و التي جرت سهرة اول أمس الخميس مشاركة الدوليين الجزائريين رايس وهاب مبولحي و رفيق جبور كأساسيين مع فريقهما سياسكا صوفيا البلغاري و أيك أثينا اليوناني على التوالي، مقابل بقاء حسان يبدة على دكة الإحتياط إلى غاية اللحظات الأخيرة من المقابلة التي جمعت فريق نابولي الإيطالي بمضيفه ليفربول الإنجليزي في واحدة من قمم هذه الجولة . فنادي نابولي نزل ضيفا على " الريدز " بملعب " الأنفيلد " بحضور أزيد من 33 ألف متفرج في قمة الجولة الرابعة على مستوى المجموعة العاشرة، و قد فضل المدرب والتر ماتزاري الإبقاء على الدولي الجزائري حسان يبدة على دكة البدلاء ، بينما أدت تشكيلة " نابل " شوطا أولا كبيرا، بتحكمها في زمام الأمور أمام ليفربول الذي كان منقوصا من خدمات أبرز نجومه، حيث نجح الأرجنتيني أزيكوييل لافيتزي في ترجمة سيطرة الزوار بتوقيعه هدف السبق في الدقيقة 28 بعد إنفراده بالحارس راينا، و كان بإستطاعة الضيوف مضاعفة النتيجة لو أحسنوا إستغلال الفرص التي أتيحت لهم في النصف الأول من المباراة. و مع مطلع الشوط الثاني قام المدرب روي هودغسون بتغيير تكتيكي و ذلك بإقحام النجم و القائد ستيفان جيرارد، و هو " الكوتشينغ " الناجح الذي غيّر كلية من فيزيونوميية المقابلة، لأن الموازين إنقلبت، و السيطرة أصبحت للريدز، مع تراجع كلي للاعبي نابولي إلى الدفاع، فكان جيرارد بمثابة " الجوكير " الحقيقي، لأنه تمكن من تعديل النتيجة في الدقيقة ال- 75 قبل أن يرجح كفة فريقه في الدقيقة 88 عند تنفيذه ضربة جزاء، لينجح بعد ذلك بدقيقة واحدة " رجل اللقاء " ستيفان جيرارد في تسجيل " الهاتريك " و إختتام مهرجانه الشخصي من الأهداف بطريقة فنية رائعة، مع العلم و أن مدرب نابولي عمد إلى إقحام يبدة في اللحظات الأخيرة من اللقاء، وهو التغيير الذي إعتبره محللو بعض القنوات التلفزيونية متأخرا، لأن الزوار إنهاروا بدنيا في الشوط الثاني، و يبدة كان بإستطاعته تضييق الخناق على نجم " الإنجليز " جيرارد. هذه الهزيمة هي الأولى من نوعها لنادي نابولي في منافسة الدوري الأوروبي بتسميتها الجديدة، بعدما كان قد إكتفى بالتعادل في مبارياته الثلاث الأولى، و مع ذلك فإن يبدة و رفاقه مازالوا يحتفظون بحظوظهم في المرور إلى الدور ال 32 ،لأنهم يحتلون المركز الثالث خلف المتصدر ليفربول الذي رفع رصيده إلى 8 نقاط، و كذا نادي شتيوا بوخاريست الروماني الذي إرتقى إلى الصف الثاني في ترتيب المجموعة العاشرة بفضل فوزه على نادي أوتريخت الهولندي بنتيجة ( 3 1)، علما و أن نادي نابولي سينتقل في الجولة القادمة إلى هولندا لملاقاة نادي أوتريخت قبل إستقبال نادي شتيوا بوخاريست الروماني في ختام مباريات المجموعة. أما بخصوص المهاجم الدولي الجزائري زهير ر فيق جبور فقد شارك سهر ة أول أمس الخميس كأساسي مع فر يقه آيك أثينا اليوناني في مباراته ضد الضيف أندرلخت البلجيكي، و هي المواجهة التي أقيمت بملعب سيحروس لويس بأثينا أمام أنظار 17 ألف مناصر، و ضيع فيها ر فقاء جبور فرصة كبيرة لإثراء حظوظهم في التأهل عر المجموعة السابعة، لأن " الآيك " كان السباق إلى هز الشباك في الدقيقة 49 عن طريق ضربة جزاء نفذها بنجاح إسماعيل بلا نكو، لكن الفرحة بهذا الهدف لم تدم سوى ست دقائق، على إعتبار أن الزوار عدلوا النتيجة بواسطة يان بولاك، و نتيجة التعادل نصبت الفريقين جنبا إلى جنب في المركز الثاني في ترتيب الفوج السابع برصيد 4 نقاط خلف المتصدر زينت سانت بيترسبورغ الروسي الذي ضمن تأهله بعد فوزه بمبارياته الأربع، حيث سيشد آيك أثينا رحاله في الفاتح ديسمبر القادم إلى كرواتيا لمواجهة متذيل ترتيب المجموعة نادي هايدوك سبليت قبل إستضافة نادي زينيت الروسي في الجولة الأخيرة.. على النقيض من ذلك فقد أطلق الحارس الدولي الجزائري رايس وهاب مبولحي و فريقه سياسكا صوفيا البلغاري " بارودا شرفيا " بمناسبة مباريات الجولة الرابعة من الدوري الأوروبي، لأن مبولحي و رفاقه نجحوا في ضخ أولى النقاط في رصيدهم، مع تذوق طعم الإنتصار، و كان ذلك خارج الديار بالعاصمة النمساوية فيينا أمام نادي " الرابيد " الذي خيّب آمال ال 50 ألف متفرج الذين كانوا حاضرين بمدرجات ملعب جيرارد هاتابي الدولي، لأن الحارس مبولحي كان أسدا في عرينه و تمكن من التألق و التصدي لكل الحملات الهجومية لأصحاب الأرض، بعدما كان " الرابيد " قد فاز بثلاثية نظيفة في لقاء الذهاب بصوفيا، لكن " السياسكا " عرف كيف يرد الإعتبار، حيث إفتتح تودور ياتتشيف باب التسجيل في الدقيقة 50، إلا أن النمساويين عدلوا النتيجة من ضربة جزاء نفذها حمدي صالحي، لينجح الضيوف في ترجيح الكفة مجددا في الدقيقة ال 65 عن طريق أنطونيو ماركيتوس، و هو الفوز الذي لم يغيّر في وضعية سياسكا صوفيا الشيء الكثير في ترتيب المجموعة الثانية عشر، لأن مبو لحي و رفاقه تجنبوا الإقصاء المبكر، كون حظوظهم في التأهل إلى الدور القادم اصبحت قائمة لكن بنسبة ضئيلة جدا، لأن نادي بورتو البرتغالي ضمن تأهله بتصدره الترتيب برصيد 10 نقاط، يليه نادي بيشيكتاس التركي الذي يحوز على 7 نقاط، بينما يتقاسم سياسكا صوفيا و رابيد فيينا مؤخرة الترتيب بمجموع 3 نقاط.