ورشات خياطة بحي بن شرقي تكسر أسعار المآزر المدرسية لجأت العديد من النساء الماكثات في البيت في الأحياء الشعبية بولاية قسنطينة قبيل الدخول المدرسي إلى خياطة مآزر الأطفال في ورشات متخصصة بحثا عن النوعية وهروبا من لهيب الأسعار. وتتصدر المآزر على اهتمامات العائلات الجزائرية عند كل دخول مدرسي خاصة بعدما شهدت السنوات الماضية ندرة في القماش المخصص لخياطاتها حيث ارتفعت أسعارها لأثمان باهضة، وقد وجدت بعض الأسر حلولا لوضعيتها المالية إذ تقتني أقمشة زرقاء ووردية بأقل سعر من محلات الأقمشة، لتبحث بعدها عن خياطين أو ورشات خاصة من أجل خياطة المآزر بأقل ثمن حيث لا يتجاوز سعر المئزر الواحد 300 دج في بعض الورشات المتواجدة بالأحياء الشعبية على غرار المنشار وحي البير من جهة البناءات الفوضوية وحي ابن شرقي. وبعد فرض مواصفات اللون الأزرق بالنسبة للذكور والوردي بالنسبة للإناث من قبل الحكومة في السنوات الأخيرة، فإن الورشات المحلية لخياطة المآزر استعدت للدخول المدرسي من خلال خياطة كميات كبيرة منها أين بدأت التحضيرات قبل ثلاثة أشهر من موعد الدخول المدرسي، وهذا ما أخبرنا به فؤاد صاحب ورشة خياطة قال لنا أن ورشته لا تقوم بخياطة المآزر تحت الطلب بل هو عمل ربات البيوت والورشات الصغيرة، حيث تعمل ورشته على تلبية حاجيات السوق وذلك من خلال التركيز على خياطة المقاسات المتعارف عليها عالميا وذلك من أجل بيعها مع موسم الدخول المدرسي. وقال نفس المتحدث أن نوعية القماش المستخدم في خياطة المآزر يتنوع حسب كل ورشة، إذ أن القماش الغالب في خياطتها هو قماش مستورد من الصين يسمى قماش "لا بوبلين" حيث يتميز بقلة جودته، وأضاف أن القماش المسمى "قباردين" هو من أجود أنواع القماش المستعمل في خياطة المآزر في الجزائر، حيث أن سعر المئزر الواحد المخاط منه يتجاوز 1000 دج. العديد من الأمهات بررن لجوئهن للورشات لأسباب لها علاقة بالأسعار وبالنوعية حيث أكدت سيدة وجدناها بورشة أنها تلجأ إلى الورشات المخصصة بهدف اقتناء المقاس الملائم لأبنائها خاصة إذا أخذنا بعين الاعتبار بأن لديها ابن وزنه أكثر من وزن الأطفال في مثل عمره ، فيما أفادت أخرى أن انخفاض سعر المئزر المخاط محليا مقارنة بالسوق ما جعلها تعتاد كل عام على خياطة مآزر أبنائها في الورشة حيث تختار التصميم الملائم والذي يناسب طلبها كما أن سعر الخياطة مغر جدا إذ لا يتجاوز السعر 400 دج، بينما أفاد ولي أن إقباله على ورشة لخياطة مئزر لابنته ليس بدافع السعر بقدر ما يبحث عن النوعية في الخياطة والتصميم إذ يحرض على اختيار تصميم يواكب الموضة بعيدا عن التكرار الذي نلاحظه في السوق. حمزة.د ورشات خياطة بحي بن شرقي تكسر أسعار المآزر المدرسية لجأت العديد من النساء الماكثات في البيت في الأحياء الشعبية بولاية قسنطينة قبيل الدخول المدرسي إلى خياطة مآزر الأطفال في ورشات متخصصة بحثا عن النوعية وهروبا من لهيب الأسعار. وتتصدر المآزر على اهتمامات العائلات الجزائرية عند كل دخول مدرسي خاصة بعدما شهدت السنوات الماضية ندرة في القماش المخصص لخياطاتها حيث ارتفعت أسعارها لأثمان باهضة، وقد وجدت بعض الأسر حلولا لوضعيتها المالية إذ تقتني أقمشة زرقاء ووردية بأقل سعر من محلات الأقمشة، لتبحث بعدها عن خياطين أو ورشات خاصة من أجل خياطة المآزر بأقل ثمن حيث لا يتجاوز سعر المئزر الواحد 300 دج في بعض الورشات المتواجدة بالأحياء الشعبية على غرار المنشار وحي البير من جهة البناءات الفوضوية وحي ابن شرقي. وبعد فرض مواصفات اللون الأزرق بالنسبة للذكور والوردي بالنسبة للإناث من قبل الحكومة في السنوات الأخيرة، فإن الورشات المحلية لخياطة المآزر استعدت للدخول المدرسي من خلال خياطة كميات كبيرة منها أين بدأت التحضيرات قبل ثلاثة أشهر من موعد الدخول المدرسي، وهذا ما أخبرنا به فؤاد صاحب ورشة خياطة قال لنا أن ورشته لا تقوم بخياطة المآزر تحت الطلب بل هو عمل ربات البيوت والورشات الصغيرة، حيث تعمل ورشته على تلبية حاجيات السوق وذلك من خلال التركيز على خياطة المقاسات المتعارف عليها عالميا وذلك من أجل بيعها مع موسم الدخول المدرسي. وقال نفس المتحدث أن نوعية القماش المستخدم في خياطة المآزر يتنوع حسب كل ورشة، إذ أن القماش الغالب في خياطتها هو قماش مستورد من الصين يسمى قماش "لا بوبلين" حيث يتميز بقلة جودته، وأضاف أن القماش المسمى "قباردين" هو من أجود أنواع القماش المستعمل في خياطة المآزر في الجزائر، حيث أن سعر المئزر الواحد المخاط منه يتجاوز 1000 دج. العديد من الأمهات بررن لجوئهن للورشات لأسباب لها علاقة بالأسعار وبالنوعية حيث أكدت سيدة وجدناها بورشة أنها تلجأ إلى الورشات المخصصة بهدف اقتناء المقاس الملائم لأبنائها خاصة إذا أخذنا بعين الاعتبار بأن لديها ابن وزنه أكثر من وزن الأطفال في مثل عمره ، فيما أفادت أخرى أن انخفاض سعر المئزر المخاط محليا مقارنة بالسوق ما جعلها تعتاد كل عام على خياطة مآزر أبنائها في الورشة حيث تختار التصميم الملائم والذي يناسب طلبها كما أن سعر الخياطة مغر جدا إذ لا يتجاوز السعر 400 دج، بينما أفاد ولي أن إقباله على ورشة لخياطة مئزر لابنته ليس بدافع السعر بقدر ما يبحث عن النوعية في الخياطة والتصميم إذ يحرض على اختيار تصميم يواكب الموضة بعيدا عن التكرار الذي نلاحظه في السوق. حمزة.د