توقف العشرات من العمال الصينيين عن العمل يشل ورشتين لبناء 1200 سكن بعين النحاس قام أمس العشرات من العمال الصينيين المكلفين بإنجاز 1200 وحدة سكنية بمنطقة عين النحاس بالخروب، بالتوقف عن العمل احتجاجا على عدم استفادتهم من المنح و العلاوات، مطالبين بتسوية الإشكال قبل العودة إلى ورشات العمل. المحتجون شلوا وتيرة الأشغال بورشتين من أصل أربع ورشات أسند لها مشروع إنجاز 1200 سكن اجتماعي، و ذلك احتجاجا على عدم صرف المنح و العلاوات في مستحقاتهم الشهرية، حيث رفضوا مواصلة العمل و طالبوا من رئيس الورشة تسوية الإشكال قبل استئناف العمل، و نظرا لعدم حصولهم على رد إيجابي لانشغالهم، قاموا بمغادرة قاعدة الحياة المتواجدة بعين النحاس عنوة حسب الأعوان المكلفين بالأمن على مستوى البوابة الرئيسية للقاعدة، و الذين لم يتمكنوا من صدهم عن الخروج دون تسريح إداري، ما أدى بهم إلى الاتصال بمصالح الدرك الوطني التي رافقتهم إلى غاية الطريق السريع الرابط بين الخروب و قسنطينة، أين صادفتهم النصر على بعد كيلومترات عن القاعدة يسيرون على الأقدام، حيث تأكدنا بعدها من أحد أعوان الأمن أنهم توجهوا إلى الإدارة العامة بقسنطينة، من أجل مقابلة المسؤولين الرئيسيين عن كل المشاريع التي أوكلت إلى المؤسسات الصينية، و ذلك لتسوية مشكل المستحقات الذي تكرر في العديد من المناسبات حسب مصادرنا، حيث تعرض بعض العمال الصينيين على إثر ذلك إلى عدم تجديد عقود العمل من قبل الشركة المستخدمة، ما أدى بهم إلى الطرد من التراب الجزائري. و لم نتمكن طيلة نهار أمس من مقابلة رئيس المشروع، الذي كان في مهمة لتسوية مشكل العمال المضربين عن العمل، و ذلك حسب ما أخبرنا به المترجم الصيني الذي رفض بدوره إفادتنا بأي معلومات عن الحادثة، وأشار مدير ديوان الترقية والتسيير العقاري من جهته أن الاحتجاج يتعلق بنزاع بين العمال والشركة التي تشغلهم وأنه لم يؤثر على سير أشغال الورشات لأن التوقف جزئي. تجدر الإشارة، أنه لدى دخولنا إلى قاعدة الحياة لفت انتباهنا وجود شبه مفرغة، تراكمت بها كميات كبيرة من النفايات و تنبعث منها روائح كريهة، و ذلك على بعد أمتار قليلة من مرقد العمال الأجانب، و لدى استفسارنا عن الأمر تبين أن شاحنات رفع القمامة لا تدخل إلى القاعدة تماما، ما يؤدي إلى ردمها بالأتربة على مستوى القاعدة بواسطة آليات تستعمل في البناء. خالد ضرباني توقف العشرات من العمال الصينيين عن العمل يشل ورشتين لبناء 1200 سكن بعين النحاس قام أمس العشرات من العمال الصينيين المكلفين بإنجاز 1200 وحدة سكنية بمنطقة عين النحاس بالخروب، بالتوقف عن العمل احتجاجا على عدم استفادتهم من المنح و العلاوات، مطالبين بتسوية الإشكال قبل العودة إلى ورشات العمل. المحتجون شلوا وتيرة الأشغال بورشتين من أصل أربع ورشات أسند لها مشروع إنجاز 1200 سكن اجتماعي، و ذلك احتجاجا على عدم صرف المنح و العلاوات في مستحقاتهم الشهرية، حيث رفضوا مواصلة العمل و طالبوا من رئيس الورشة تسوية الإشكال قبل استئناف العمل، و نظرا لعدم حصولهم على رد إيجابي لانشغالهم، قاموا بمغادرة قاعدة الحياة المتواجدة بعين النحاس عنوة حسب الأعوان المكلفين بالأمن على مستوى البوابة الرئيسية للقاعدة، و الذين لم يتمكنوا من صدهم عن الخروج دون تسريح إداري، ما أدى بهم إلى الاتصال بمصالح الدرك الوطني التي رافقتهم إلى غاية الطريق السريع الرابط بين الخروب و قسنطينة، أين صادفتهم النصر على بعد كيلومترات عن القاعدة يسيرون على الأقدام، حيث تأكدنا بعدها من أحد أعوان الأمن أنهم توجهوا إلى الإدارة العامة بقسنطينة، من أجل مقابلة المسؤولين الرئيسيين عن كل المشاريع التي أوكلت إلى المؤسسات الصينية، و ذلك لتسوية مشكل المستحقات الذي تكرر في العديد من المناسبات حسب مصادرنا، حيث تعرض بعض العمال الصينيين على إثر ذلك إلى عدم تجديد عقود العمل من قبل الشركة المستخدمة، ما أدى بهم إلى الطرد من التراب الجزائري. و لم نتمكن طيلة نهار أمس من مقابلة رئيس المشروع، الذي كان في مهمة لتسوية مشكل العمال المضربين عن العمل، و ذلك حسب ما أخبرنا به المترجم الصيني الذي رفض بدوره إفادتنا بأي معلومات عن الحادثة، وأشار مدير ديوان الترقية والتسيير العقاري من جهته أن الاحتجاج يتعلق بنزاع بين العمال والشركة التي تشغلهم وأنه لم يؤثر على سير أشغال الورشات لأن التوقف جزئي. تجدر الإشارة، أنه لدى دخولنا إلى قاعدة الحياة لفت انتباهنا وجود شبه مفرغة، تراكمت بها كميات كبيرة من النفايات و تنبعث منها روائح كريهة، و ذلك على بعد أمتار قليلة من مرقد العمال الأجانب، و لدى استفسارنا عن الأمر تبين أن شاحنات رفع القمامة لا تدخل إلى القاعدة تماما، ما يؤدي إلى ردمها بالأتربة على مستوى القاعدة بواسطة آليات تستعمل في البناء. خالد ضرباني