غوركوف يركز على العامل النفسي ويعول على منصوري لتجهيز لاعبيه كشفت مصادر مطلعة من داخل تربص المنتخب الوطني بمركز سيدي موسى، أن الناخب الوطني الجديد كريستيان كورغوف يركز على العمل النفسي كثيرا، قبل خرجته الرسمية الأولى المنتظرة هذا السبت أمام المنتخب الإثيوبي، ضمن التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس الأمم الإفريقية 2015 بالمغرب. كما أفادت ذات المصادر بأن التقني الفرنسي يعول بشكل كبير على مساعده الأول، ويتعلق الأمر بقائد الخضر السابق يزيد منصوري خلال هذه المواجهة، بالنظر لمعرفته بخبايا المنتخب الوطني والكرة الإفريقية، بالإضافة إلى معرفته الجيدة بجميع عناصر الخضر الحالية سواء تلك التي سبق أن لعب إلى جانبها على غرار كل من مجاني و بوقرة و بودبوز و مبولحي، أو تلك المنضمة حديثا والتي يعرفها تمام المعرفة بالنظر لمتابعته الجيدة لغالبية العناصر المحترفة في الفترة الماضية. واستنادا لذات المصادر فإن قائد الخضر السابق يعتبر همزة الوصل بين اللاعبين والمدرب غوركوف خلال هذا التربص التحضيري، خاصة وأن منصوري تجمعه علاقة مميزة بجميع عناصر المنتخب الوطني سواء لاعبين، أو مسيرين وحتى طاقم فني، على عكس التقني الفرنسي كريستيان غوركوف الذي يتواجد لأول مرة معهم منذ ترسيم انضمامه للعارضة الفنية للمنتخب الوطني بعد نهائيات كأس العالم بالبرازيل، حيث يعتبر التقني الفرنسي منصوري سلاحه الأول من أجل العودة بنتيجة إيجابية من إثيوبيا، أين طلب منه الحديث مع اللاعبين باستمرار، من أجل وضعهم في أجواء اللقاء، ولما لا نقل أفكاره وفلسفته للجميع، خاصة وأن اللاعبين على علاقة جيدة بقائد الخضر السابق، علما وأن رئيس الفاف قد عين منصوري لهذه الأسباب بالنظر لمعرفة الأخير بخبايا الكرة الإفريقية، كونه حمل ألوان الخضر لفترة طويلة، بالإضافة إلى العلاقة الجيدة لمنصوري بالمدرب غوركوف كونه لعب تحت إشرافه لعدة سنوات في نادي لوريون الفرنسي. وكانت النصر قد علمت من مصادرها الخاصة أن منصوري يصر على القيام بذات الأدوار التي كان يقوم بها المدرب المساعد السابق نورالدين قريشي في الطاقم الفني للمدرب وحيد حليلوزيتش، فرغم أن منصوري قد تم تعيينه مناجيرا عاما للفريق، إلا أنه يقوم بأدوار أكبر، من خلال الوقوف على مدى جاهزية عناصر الخضر لمباراة السبت، وذلك بمشاركتهم في الحصص التدريبية وغرف النوم، في إشارة واضحة بأنه سيكون ورقة غوركوف الأولى خلال هذه الخرجة المهمة، علما وأن روراوة كان يود رؤية منصوري في الطاقم الفني، إلا أن عدم امتلاك الأخير للشهادات اللازمة حال دون ذلك. بالمقابل يكثر المدرب غوركوف هو الآخر من الاجتماعات الفردية باللاعبين، من أجل وضعهم في أجواء اللقاء المنتظر أمام إثيوبيا، حيث اجتمع في عديد المناسبات بالوافد الجديد مهدي زفان لتسهيل مهمة اندماجه، كما تحدث كثيرا مع العائدين إلى صفوف المنتخب، ويتعلق الأمر برياض بودبوز وإسحاق بلفوضيل، حيث أخبرهما بأنه ينتظر منهما الكثير في المواعيد القادمة، والبداية بمباراة هذا السبت.