طوابير طويلة للمركبات و أزمة في توفير مادة المازوت بمحطات الوقود برأس الوادي عرفت محطات الوقود ببلدية رأس الوادي نحو الجهة الجنوبية الشرقية لولاية برج بوعريريج، اضطرابات كبيرة في توفير المواد الطاقوية و مادة المازوت على وجه الخصوص، طيلة الأيام الفارطة ما أدى إلى تشكل طوابير طويلة للمركبات من مختلف الأحجام و الأصناف خاصة مركبات النقل الجماعي و الوزن الثقيل و المركبات السياحية التي يتم تزويدها بمادة المازوت. و ذلك لنفاذ الكميات الموجهة من هذه المادة إلى محطات الخدمات في وقت قياسي بالنظر إلى تزايد الطلب خلال الأيام الأخيرة التي أعقبت عيد الأضحى، و التراجع المسجل في الكميات الموجهة إلى محطات الوقود بالبلدية من هذه المادة الطاقوية و التذبذب الحاصل في برنامج توزيعها حسب أصحاب المحطات. و قد خلف هذا النقص المسجل في التزود بالمواد الطاقوية عبر محطات الخدمات و تزايد الطلب عليها ندرة حادة في ماد المازوت، دفعت بأصحاب المركبات إلى توجيه شكاويهم إلى السلطات المحلية، أين أشاروا إلى المتاعب التي يواجهونها في تزويد خزانات مركباتهم بالمواد الطاقوية خاصة مادة المازوت التي تعرف نقصا فادحا في محطات الوقود، بالإضافة إلى طول فترات انتظارهم في طوابير أمام محطات الخدمات للتزود بهذه المادة في حال توفرها، فيما يجد الكثير من أصحاب المركبات خاصة مركبات الوزن الثقيل و النقل الجماعي أنفسهم مجبرين على التوجه إلى البلديات المجاورة و محطة الخدمات « بحيرة عين زادة « المتواجدة بالطريق السيار للتزود بالمواد الطاقوية و مادة المازوت. من جانبهم أشار ملاك محطات الوقود ببلدية رأس الوادي، إلى التذبذب الحاصل في برنامج توزيع المواد الطاقوية منذ عيد الأضحى المبارك و استفادتهم من كميات ضئيلة مقارنة بالطلب الذي عادة ما يتزايد خلال المناسبات و الأعياد، الأمر الذي انعكس بالسلب على نشاطهم و برنامج العمل بالنظر إلى تزايد الطلب و نفاذ الحصص الموجهة إلى محطاتهم من الوقود و مادة المازوت بسرعة، ما جعلهم يطالبون بالرفع من كمية المواد الطاقوية الموجهة لمحطات الخدمات المتواجدة بالبلدية و ذلك لتغطية العجز المسجل في توفير هذه المواد و الاستجابة للاحتياجات المتزايدة لأصحاب المركبات بالمنطقة، خصوصا و أن بلدية رأس الوادي تعد ثاني أكبر تجمع سكاني بولاية برج بوعريريج بعد عاصمة الولاية و تعرف تزايدا كبيرا في حظيرة المركبات .