خطف نادي خيتافي ومتوسط ميدانه مهدي لحسن سهرة أمس الأول، فوزا ثمينا من ميدان سوسيداد، في ختام مباريات الجولة الثامنة للدوري الاسباني. وخاض قائد المنتخب الوطني المواجهة أساسيا، وأدى دورا معتبرا في صد هجمات الفريق المنافس، قبل استبداله بالسنغالي بابا في د: (86). واللافت أن لاعب المنتخب الوطني قد نجح في استعادة مكانته الأساسية، بعدما ظل في دكة البدلاء لفترة معتبرة. وبات لحسن يقدم في مستويات متميزة في الأسابيع القليلة الماضية، وهو الأمر الذي من شأنه أن يريح الناخب الوطني كريستيان غوركوف، والذي يعتبره بمثابة رئة الخضر، ويعول عليه كثيرا لقيادة وسط ميدان المنتخب خلال نهائيات كأس الأمم الإفريقية القادمة. وكانت الصحافة الإسبانية قد أشادت كثيرا بالعودة القوية لمهدي لحسن هذا الموسم، حيث اعتبره أحد أهم الركائز في فريق خيتافي، كما أثنت بالمقابل على دوره القيادي في الفريق الأزرق، وهو الأمر الذي جعل مدربه يمنحه شارة القيادة. وكان ريال سوسيداد قد تقدم بهدف في د (82) ثم عدل خيتافي النتيجة في د(90) قبل أن يطلق رصاصة الرحمة في د(90 + 4)، وهو فوز يخدم مصالح خيتافي الذي ارتقى إلى الصف العاشر، مبتعدا مؤقتا عن منطقة الخطر.