هددت اتحادية مالاوي لكرة القدم بسحب فريقها الوطني من تصفيات كأس أمم إفريقيا بالمغرب 2015، في حالة عدم حصوله على 124 ألف أورو لضمان مصارف مباراتي مالي وإثيوبيا على التوالي، وأعطت مهلة للسلطات العمومية لبلادها إلى غاية 5نوفمبر الجاري، حسب ما جاء في الموقع الرسمي للاتحادية مالاوي سهرة أمس الأول. انسحاب مالاوي من المجموعة التصفوية الثانية، التي يتصدرها الفريق الوطني برصيد 12نقطة ، قد يقلب الأوضاع فيها رأسا على عقب، ومن شأنه أن يخلط حسابات الخضر، كما أنه سيجبر الناخب الوطني كريستيان غوركوف على مراجعة حساباته بشأن المواجهة القادمة المرتقبة أمام المنتخب الإثيوبي منتصف شهر نوفمبر بملعب مصطفى تشاكر. و في حالة انسحاب منتخب مالاوي، الذي سيعرضه إلى عقوبات قاسية من قبل الكاف تصل إلى حد إقصائه لعامين من المشاركة في المنافسات القارية، وأيضا سحب نقاط الفوز الذي حققه في التصفيات أمام منتخب إثيوبيا ومنحها لهذا الأخير الذي سيرتقي في هذه الحالة إلى المرتبة الثانية مناصفة مع منتخب مالي بمجموع ست نقاط. وبما أن 6 نقاط مازالت في المزاد في التصفيات فإن الخضر مجبرون على تحصيل على الأقل نقطة واحدة في المواجهتين القادمتين لترسيم تأهلهم لأن الإخفاق أمام إثيوبيا ومالي قد يكلف الخضر الإقصاء وعلى هذا الأساس فإن مواجهة إثيوبيا لن تكون شكلية بل الفوز أو التعادل أكثر من ضروري لرفاق ياسين براهيمي لتفادي أي مفاجأة غيرة سارة.