سكان من شبشوب و العرصة بوادي النجاء يغلقون الطريق احتجاجا على مستثمر أقدم صباح أمس الثلاثاء جمع من سكان منطقتي شبشوب والعرصة ببلدية وادي النجاء، على قطع الطريق الوطني رقم رقم 79 الرابط بين ميلة وفرجيوة ،مرورا بزغاية ورجاص، باستعمال المتاريس والعجلات المطاطية المشتعلة ،احتجاجا على الاجراءات التي اتخذها المستثمر صاحب مزرعة معزوزي لخضر التي استفاد بتسييرها واستغلالها عن طريق الامتياز والمحاذية لهذين التجمعين. المحتجون يقولون أنه اعتدى على مصدر رزقهم من مزروعات بالمكان المحاذي لمجرى الوادي القاطع لأملاك ذات المزرعة، ناهيك عن أشغال أخرى قطع بموجبها بعض الأشجار ثم أن السياج الذي يريد إقامته سيمنعهم من الرعي هناك كما هي عادتهم. المستثمر من جانبه نفى التهم الموجهة إليه ،مشيرا إلى أنه بدوره طلب لجنة تحقيق ومعاينة للتأكد من أن الأشغال التي قام بها كانت بهدف تنظيف مجرى الماء في الوادي وأن الأشجار التي يتحدثون عنها ما هي إلا النبات المعروف باسم " الطارفة " الموجود بكثرة على ضفاف الوادي. أما عن السياج الذي يقيمه فهو بغرض حماية أرضه التي تحصل عليها عن طريق الامتياز وأنها تتطلب استثمارا كبيرا ينبغي تثمينه وحمايته من حالة التسيب التي عرف بها من قبل، والكل يشهد بجدية العمل وحجم الجهد الذي نقوم به حاليا على مستوى هذه المزرعة سواء بالنسبة لحرث وتهيئة مساحات المحاصيل الكبرى أو اعطاء العناية للمساحات الواسعة من أشجار الزيتون بالخصوص مع ما يتطلبه هذا من توفير لمناصب الشغل طبقا لدفتر الشروط الموقع مع السلطات العمومية . رئيس الديوان بالنيابة استقبل ممثلين عن المحتجين وتعهد بدراسة القضية وتكفل السلطات بوضع الحلول المناسبة لها. إبراهيم شليغم شلغوم العيد تسجيل أكثر من 10 حالات بمرض التهاب الكبد الفيروسي تم خلال الأيام القليلة الماضية تسجيل أكثر من 10 حالات مصابة بالتهاب الكبد الفيروسي (الصفاير)، في صفوف تلاميذ متمدرسين ببعض الثانويات وسط مدينة شلغوم العيد بولاية ميلة. و بحسب مصادر موثوقة، فإن هذه الحالات تم اكتشافها من طرف الفرق الصحية التابعة للقطاع الصحي بشلغوم العيد و خوفا من انتشار هذا المرض في صفوف التلاميذ المتمدرسين تم عزل 15 تلميذا من ضمنهم 5 تلاميذ مشكوك فيهم . و ذكر نفس المصدر أن هذه الحالات تم التحكم فيها و تم التعامل معها طبقا للإجراءات الصحية و الوقائية. و فور انتشار هذا المرض في صفوف التلاميذ سارعت الجهات الطبية بإجراء كشوفات للتلاميذ عبر كامل المؤسسات التربوية، خوفا من انتشار هذا الوباء في صفوف التلاميذ.