تسجيل 13 حالة التهاب كبد فيروسي بين المتمدرسين بحامة بوزيان سجل في الأيام الأخيرة انتشار داء التهاب الكبد الفيروسي نوع "أ" المعروف ب "الصفاير" بين المتمدرسين ببعض المؤسسات التربوية ببلدية حامة بوزيان، فيما سجلت حالات أخرى في أوساط الأطفال الصغار حسب ما أكده بعض الأولياء. و قالت مصادر من أولياء التلاميذ المصابين بأن الداء ظهر مع بداية الشهر الماضي أين تم تسجيل حالات بين الأطفال الصغار دون سن السادسة و كذا الأطفال المتمدرسين ببعض المدارس الابتدائية و المتوسطات، الأمر الذي استدعى تحويل المصابين على جناح السرعة بعد ظهور الأعراض من اصفرار في لون البشرة و غثيان على المصالح الطبية التي أمرت بإجراء تحاليل لتحديد نوع المرض مع عزل الحالات لتفادي إصابة أشخاص آخرين بالعدوى. و قد أكدت خلية الإعلام على مستوى مديرية التربية بالولاية تسجيل هذه الحالات ببلدية الحامة، و قالت بأنها تتمركز بمتوسطة الإخوة رمرام بحي الزويتنة التي و حسب تقرير مفصل لمديرها سجل بها 13 حالة من التلاميذ الخارجيين، علما أن أغلب المصابين تماثلوا للشفاء بعد أن تم توقيفهم عن الدراسة لحماية زملائهم و لمنحهم قسطا من الراحة، فيما أضافت الخلية بأن 4 حالات فقط وصفت حالتها بالخطيرة نوعا ما و هي تخضع حاليا للعلاج. من جهته مسؤول الإعلام على مستوى المستشفى الجامعي عبد الحميد ابن باديس أكد تسجيل حالات وصفها بغير الخطيرة، و قال بأن ما بين 4 إلى 6 أشخاص تقدموا للعلاج بهذه المؤسسة و كذا مستشفى البير، مؤكدا بأن كلها ليست حالات خطيرة مما لم يستدعي مكوث المصابين بالمؤسسات الاستشفائية و اكتفى الأطباء بإلزامهم بالراحة التي تعتبر أهم علاج لهذا الداء. و فيما أشيع ببلدية حامة بوزيان بأن السبب وراء هذا الداء هو مياه الشرب غير أن أي جهة لم تؤكد ذلك، حاولنا الاتصال بمصلحة الطب المدرسي على مستوى البلدية لكننا لم نتمكن من ذلك، فيما أكد مدير الصحة عدم تسجيل حالات مماثلة عبر باقي بلديات الولاية.