"الهيلفي" أو "سيلفي الشعر" صرعة جديدة تجتاح العالم تخطت مؤخرا ظاهرة ما يسمى ب « الهيلفي» أو الصور الشخصية التي تركز على طريقة قص الشعر و صبغه و تسريحه، جنون صور «السيلفي» كتقنية الجديدة القائمة على نشر صور ذاتية تم التقاطها عبر الهاتف أو عصاة التصوير الفردي و التي بدأت من هوليود و اجتاحت العالم عبر مواقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، تويتر و انستغرام. يجمع هذا المصطلح الجديد اختصاراً لكلمة الشعر بالانجليزية «هير»والكلمة المختصرة للتصوير الذاتي» سيلفي «، وقد برز الهيلفي أو سيلفي الشعر كآخر صرعات التصوير التي ابتدعتها نجمات هوليود، فبعدما انتشار السيلفي وفروعه على غرار «سيلفي الاستيقاظ من النوم « وسيلفي «المرتفعات» ، سيلفي « الأوشام « و حتى سيلفي «الجنائز» الذي اشتهر به الرئيس الأمريكي براك أوباما عندما نشر صورة جماعية خلال تأبين نيلسون مانديلا، جاء الهيلفي معلنا ميلاد صرعة جديدة . وكان المشاهير أمثال نجمة تلفزيون الواقع « كيم كرداشن و الممثلة فانيسا هادجنز و عدد من عارضات الأزياء و المغنيات العلميات كريهانا و ميلي سايرس، هن أول من تبنى موضة الهيلفي، إذ نشروا عدة صور لهم تظهر تسريحاتهم الجديدة أو لون شعرهم الجديد على حساباتهم عبر تويتر و انستغرام. لتنتشر بعدها التجربة عبر العالم و تتحول إلى موضة رائجة في الوطن العربي ذلك ، إذ كانت مقدمة البرامج على قناة « أم بي سي الفضائية « جويل ماردينيان أول من نشرت صورة هيلفي لها تبرز لون شعرها الوردي، تلتها بعد ذلك المغنية و نجمة الاستعراض ميريام فارس إضافة إلى نجم برنامج أراب أيدول الموزع المصري حسن الشافعي . و يقوم المستخدمون بتصوير تسريحات شعرهم الجديدة أو الغريبة أو الفاشلة بعد تجربة تعيسة عند الحلاق، و يشاطرون الصور مع متتبيعهم عبر مواقع التواصل. يعد الاستخدام الواسع لمواقع التواصل الاجتماعي وراء انتشار هذه السلوكيات التي كسرت حاجز الخصوصية بالنسبة لكثير من النجوم، كما حطمت بورصة أسعار الصور التي كان يتحكم فيها المصورون البباراتزي. وبالرغم من الإنتشار الواسع للهيلفي و السيلفي إلا أن الانتقادات ضلت لاذعة بخصوص هذا النوع من الصور التي يعتبرها الكثيرون تافهة.