توقيف شبكتين مختصتين في الإتجار بالمخدرات و الإعتداءات و تهريب الوقود تمكنت نهاية الأسبوع، مصالح الدرك الوطني بالطارف، من حجز أزيد من 500لتر من المازوت كانت محملة في براميل على متن 3 عربات نفعية من نوع هيليكس في طريقها إلى ما وراء الحدود، قبل أن تحبط المحاولة على مقربة من الحدود في كمين نصبته المصالح المعنية. في حين تم خلال العملية توقيف 4 مهربين و فرار أخر وسط الأدغال وهو محل بحث بعد تحديد هويته، كما تم العثور بحوزة الموقوفين على مبالغ مالية معتبرة بالدينار التونسي والعملة الوطنية تخص عائدات تهريب الوقود وخنجرين وهواتف نقالة . وقد أفضت أولى التحريات أن كمية المازوت المحجوزة تم جمعها من مختلف محطات توزيع الوقود بتواطؤ من بعض المحطات، من خلال تجنيد بطالين لجمع أكبر الكميات التي تخبأ في منازل مهجورة ومستودعات سرية على مقربة من المناطق الحدودية. ومن ثمة يعاد شحنها في براميل من مختلف الأحجام لتأخذ طريقها إلى ما وراء الحدود، مقابل مقايضة هذه المادة الحيوية ببنادق الصيد والذخيرة الحية والخمور،وغيرها وقد تم تحديد قائمة أولوية لأصحاب محطات الخواص المتواطئين مع هذه الشبكات، في انتظار انتهاء التحقيقات لاتخاذ الإجراءات القانونية ضد المخالفين مع غلق محطاتهم. من جهة أخرى تمكنت فرقة الأمن والتحري التابعة لمصالح أمن ولاية الطارف، من توقيف 4أشخاص مسبوقون يشكلون شبكة خطيرة مختصة في الاعتداءات و السرقات و ترويج المخدرات، في حين تم خلال العملية حجز أزيد من كيلو من المخدرات من نوع الكيف المعالج و320 قرص مهلوس وسيارة سياحية ومبالغ مالية هامة تخص عائدات الترويج ، بالإضافة إلى حجز أسلحة بيضاء و سيوف وقنبلة مسيلة للدموع وأقنعة تستعمل في الاعتداء على الأشخاص و السطو على الممتلكات. ق باديس ترحيل 41 عائلة من سكان الحي القصديري عيطوش بالشط تم أمس ، ترحيل 41عائلة من سكان الحي القصديري عيطوش عجدار ببلدية الشط غرب ولاية الطارف ، نحو سكنات إجتماعية جديدة تتوفر على شروط الحياة الكريمة .وذكر رئيس البلدية ياسين طواهرية ، أن عملية الترحيل جرت في ظروف حسنة دون تسجيل أي تجاوزات تذكر. وأشار المير إلى إقصاء 6 عائلات من الترحيل بسبب عدم إستيفائهم للشروط المطلوبة ،بعد أن كشفت التحقيقات حيازتهم على استفادات أخرى . علاوة على ذلك تم إلزام المرحلين بإحضار شهادة الهدم المسلمة لهم من قبل المصالح المعنية قبل تسليمهم المفاتيح والتحاقهم بسكناتهم الجديدة. من جهته قام ديوان الترقية والتسيير العقاري بفتح مكتب بالحي السكني الجديد لتمكين ومرافقة العائلات من دفع مستحقاتهم وتسليمهم قرارات الاستفادة، مع التأكد من هدم بناياتهم الهشة تفاديا لاستغلالها من قبل البعض للحصول على السكن مرة أخرى. من جهة ثانية تم فتح مكتب بمقر البلدية لتمكين المقصيين من إيداع طعونهم لدراستها، وقد شرعت الجرافات نهار أمس في هدم الحي القصديري المذكور الذي ستشيد على أنقاضه مشاريع سكنية وتجهيزات عمومية من شأنها أن تعود بالفائدة على سكان هذه البلدية الساحلية. كما تم بالمناسبة هدم عدة مباني فوضوية شيدت حديثا منها 35 مسطحة فوضوية بكل من بوخبيزة ، بومنجل والطريق الوطني. يشار إلى أن بلدية الشط تحصي حوالي 4 آلاف مسكن هش وقد إستفادت البلدية من حصة قوامها 4500 مسكن للقضاء على السكن الهش منها 1700وحدة سكنية يتوقع استلامها في جوان القادم .