براهيمي يبهر في 7 دقائق ويؤكد بأنه الرقم واحد في بورتو - أكد لاعب الخضر ياسين براهيمي مرة أخرى بأنه الرقم واحد في تشكيلة نادي بورتو البرتغالي هذا الموسم، حيث أبهر جماهير «الدراغاو» بإمكاناته الفنية الخارقة سهرة أمس الأول، وهذا خلال السبع دقائق التي لعبها أمام فيتوريا سيتوبال في افتتاح الجولة 14 من البطولة البرتغالية، أين تمكن من تسجيل هدف والحصول على ضربة جزاء حولها أحد زملائه إلى هدف آخر. ولقد أشادت الصحف البرتغالية كثيرا بإمكانات لاعبنا الدولي، معتبرة إياه واحدا من أبرز المواهب الصاعدة في سماء الكرة الأوروبية، وكانت قد منحته أعلى علامة رغم مشاركته لدقائق معدودة فقط، مذكرة بأهدافه الكثيرة مع بورتو، على عكس ما كان عليه الحال الموسم الفارط لما كان يحمل ألوان نادي غرناطة، علما وأن براهيمي قد سجل هدفه الثالث في الدوري البرتغالي والسابع في المجموع. وكان مدرب براهيمي قد أحاله أمس الأول على دكة الاحتياط على غير العادة، حيث دخل بديلا لزميله المخضرم كواريزما في الدقيقة ال86، وذلك في الوقت الذي كانت النتيجة تشير إلى تقدم فريقه بورتو بثنائية نظيفة، ولكن براهيمي تمكن من تسجيل الهدف الثالث لفريقه بعد ثواني فقط من دخوله، أي في الدقيقة 88. وفي أول دقيقة من الوقت بدل الضائع"91"، أحرج براهيمي حارس فيتوريا ودفعه لارتكاب خطأ عليه بعد مراوغة فنية، الأمر الذي تسبب في تلقي حارس فيتوريا بطاقة حمراء، وحصول براهيمي على ضربة جزاء، تكفل زميله دانيلو بتنفيذها بنجاح رافعا نتيجة المباراة إلى رباعية نظيفة. ومعلوم أن هدف براهيمي أمام فيتوريا هو السابع له مع بورتو منذ التحاقه به الصيف الماضي، وذلك ضمن 18 مباراة لعبها بألوان النادي البرتغالي في كل المسابقات، بينما لعب 12 مباراة أساسيا في البطولة البرتغالية، وغاب عن مباراة واحدة ودخل احتياطيا في مباراة واحدة. هذا ومن المقرر أن يكون الناخب الوطني كريستيان غوركوف في قمة السعادة لجاهزية براهيمي، سيما وأنه يعول عليه كثيرا في نهائيات "الكان" القادمة من أجل قيادة الخضر إلى التتويج باللقب.