شرع رئيس دولة فلسطين محمود عباس أمس الأحد في زيارة دولة للجزائر تستغرق ثلاثة أيام بدعوة من رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة. وكان في استقبال الرئيس الفلسطيني بمطار هواري بومدين الدولي رئيس مجلس الأمة عبد القادر بن صالح و الوزير الأول عبد المالك سلال و وزير الشؤون الخارجية رمطان لعمامرة. و ترحم ضيف الجزائر بمقام الشهيد بالجزائر العاصمة على أرواح شهداء الثورة التحريرية. وبعد أن استعرض تشكيلة من الحرس الجمهوري أدت له التحية الشرفية وضع الرئيس الفلسطيني إكليلا من الزهور أمام النصب التذكاري ووقف دقيقة صمت ترحما على أرواح شهداء الثورة التحريرية. كما زار الرئيس عباس بالمناسبة المتحف الوطني للمجاهد حيث استمع الى شروحات حول تاريخ الجزائر و وقع على السجل الذهبي للمتحف. وفي ختام الزيارة استلم الرئيس الفلسطيني هدايا رمزية من مدير المتحف. وكان الرئيس الفلسطيني مرفوقا برئيس مجلس الامة عبد القادر بن صالح و وزير الشؤون الخارجية رمطان لعمامرة و وزير الاتصال حميد قرين. وسيستعرض الرئيس محمود عباس خلال هذه الزيارة مع المسؤولين الكبار الجزائريين آخر تطورات القضية الفلسطينية الى جانب البحث عن سبل تجنيد دعم أكبر من طرف الأمة العربية والمجموعة الدولية بصفة عامة من أجل تكريس حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة بعاصمتها القدس. من جهته سيستعرض الوفد المرافق للرئيس الفلسطيني مع أعضاء الحكومة وضع و آفاق التعاون بين الجزائر و فلسطين و كذا تعزيز تضامن الجزائر المطلق مع الشعب الفلسطيني.