سكان يشتكون تدهور وضعية حيهم والبلدية تصف بناءاتهم بالفوضوية تحولت يوميات سكان حي ال 17 أكتوبر إلى كابوس بعد تحطم أجزاء هامة من قنوات الصرف الصحي بالحي جراء بناء سكنات فوضوية فوقها تسببت أشغال انجازها حسب السكان في تحطيم الشبكة الرئيسية بتجزئة 471 قطعة و كذا بتجزئة 265 مسكنا . حيث يشتكي قاطنو الحي من معاناتهم اليومية أمام مظاهر التلوث و انبعاث الروائح الكريهة جراء تدفق المياه القذرة من القناة و سيلانها مما ترك تخوفا بانتشار الأوبئة خاصة لدى الأطفال .و قد وجه سكان الحي عديد الشكاوي إلى السلطات المحلية تحصلت النصر على نسخ منها عبروا فيها عن استيائهم لتأخر أشغال إصلاح القنوات المتضررة مطالبين اتخاذ الإجراءات اللازمة ضد أصحاب السكنات الفوضوية في ظل تعثر جميع مساعيهم لإيجاد مخرج لهذا الإشكال الذي أصبح يشكل أهم مطلب للسكان. و أضاف المشتكون أن أشغال البناء تسببت في تدهور وضعية طرقات الحي التي تغمرها الأوحال بمجرد سقوط زخات الأمطار أين تتحول الحفر إلى برك للمياه الراكدة مما يزيد من مخاطر إصابة أبنائهم بالأوبئة و الأمراض المتنقلة عبر المياهت، و طالب السكان بالتحرك السريع قبل أن تتطور حدة الوضع في فصل الشتاء وذلك بإصلاح القنوات المتسببة في التلوث و تعبيد المسالك و الطرقات المؤدية إلى مساكنهم ، و ناشدوا السلطات بالتفاتة فعلية لحيهم السكني الذي يبقى بدون تهيئة حضرية لائقة بالمنظر العام لحي يقع بالقرب من المستشفى في عاصمة الولاية .مصدر من البلدية اعترف بالوضع المزري للسكان مشيرا إلى تجاوزات من قبل أصحاب الأراضي القريبة من الحي لوقوعه في مخرج المدينة ، و ذلك من خلال قيامهم بتحطيم قنوات الصرف الصحي لسقي أراضيهم المستغلة في تربية المواشي قصد توفير العشب ، أما عن السكنات الفوضوية فأكد على توجيه إعذارات للمعنيين بعد المعاينة من طرف فرقة التفتيش و التعمير بالبلدية لتشييدها فوق شبكة الصرف الصحي ، و في حال عدم استجاباتهم سيتم اتخاذ الإجراءات القانونية لتهديم هذه المباني مع إحالتهم على العدالة .