ناشد سكان حوش الحاج بمنطقة بابا علي، السلطات المحلية، العمل على إدراج حيهم ضمن البرامج التنموية الخاصة بعملية التهيئة، بعد التدهور الكبير الذي آل إليه حيهم.. علما أنه يضم 150 عائلة تقطن مساكن تعود إلى خمسينيات القرن الماضي. وحسب ما أكده ممثل السكان، فإن وضعية السكنات بهذا الحي اصبحت جد متدهورة ومتصدعة وأغلبيتها آيلة الى السقوط. وفضلا عن الوضعية المتردية للطرقات التي تتحول الى مسالك طينية وبرك للمياه الراكدة في فصل الشتاء، فإن عدم ربط الحي بشبكة المياه الصالحة للشرب، قد دفع بالسكان الى اقتنائها بأثمان مضاربة. أما بخصوص إنجاز قنوات الصرف الصحي، فقد توقفت الأشغال لأسباب مجهولة. كما يثير الانتشار الفوضوي للنفايات المنزلية مخاوف سكان الحي في ظل اهمال وعدم انتظام مصالح البلدية في أوقات رفعها. وبالإضافة الى هذه المعاناة اليومية، يواجه الحي مشكل انعدام الإنارة العمومية والنقل المدرسي، حيث يضطر العشرات من التلاميذ لقطع مسافات شاقة يوميا مشيا على الأقدام بمحاذاة الطريق الوطني رقم 01، وهو ما يشكل خطرا عليهم، خاصة للمتمدرسين بإكمالية قشطولي ببلوطة وسط هضاب ومرتفعات من الصعب بلوغها.