مازال لاعبو شباب رأس الواد في إضراب مفتوح منذ 4 نوفمبر الجاري للمطالبة بمستحقاتهم المالية، رغم تدخل السلطات المحلية من اجل إيجاد حل لمشكلة تجميد الرصيد، غير أن كل المساعي باءت بالفشل، وتشير المعطيات الميدانية عن غياب الفريق عن لقاء الجولة القادمة أمام بئر العرش لحساب بطولة مابين الجهات. حال الأصناف الصغرى لا يختلف كثيرا عن حال الفريق الأول، وحسب فيصل بودينار الذي كلف بمهمة تسيير الفريق مؤقتا مع بعض الوجوه المعروفة في المدينة، وصف الوضعية بالكارثية بعد أن بقى لوحده يسهر على تسيير الفريق بعد أن انسحب الجميع، حيث أعطى مهلة إلى غاية اليوم إلى الجهات المعنية لإيجاد حل للصعوبات التي تواجه فريقه قبل أن ينسحب هو الآخر، واعد بكشف كل شيء. معاناة الرياضة في رأس الواد لم تقتصر فقط على الشباب وإنما امتدت إلى الفريق الثاني للمدينة والذي ينشط ضمن جهوي باتنة، فالإتحاد معرض هو الآخر لعقوبة قاسية من قبل الرابطة بعد عجزه على تسديد الغرامة المسلطة عليه منذ مدة والمقدرة ب12مليون سنتيم، في حين يبقى فريق كرة اليد مهدد بالإقصاء من بطولة الوطني الثاني لعدم تسديده لحقوق الانخراط .