الفلسطينيون يرفعون الأعلام الجزائرية فوق الإدارات والمنازل ويخصصون يوما وطنيا للجزائر قرر الفلسطينيون إعداد ترتيبات خاصة لما أطلقوا عليه "مشروع مناصرة المنتخب الجزائري " والذي يتضمن تنظيم بعض التظاهرات الهادفة إلى تشجيع الخضر حتى نهاية المنافسةوحسب رئيس مجلس إدارة جمعية الصداقة الفلسطينية الجزائرية جميل الهشلمون، فإن الفلسطينيين سيعبرون عن مؤازرتهم ووقوفهم ومساندتهم لمنتخب االخضر، برفع الأعلام الجزائرية في المؤسسات والأندية الرياضية الفلسطينية وفي كافة المواقع والمحافظات، تعبيراً عن وحدة التلاحم والأخوة والمساندة للمنتخب الوطني الجزائري . وأوضح المتحدث أن المشروع الذي أطلقوه يشمل كافة المحافظات الفلسطينية، ويتضمن إقامة حفل كبير في مدينة رام الله بمناسبة اليوم الوطني للجزائر في شهر جويلية القادم، حيث سيتم تحديد موعده عقب نهاية كأس العالم، مضيفا أن المؤسسات والفعاليات الرسمية والشعبية وأعضاء السفارات والسلك الدبلوماسي والجالية وأعضاء الجمعية، سيشاركون في هذا اليوم لتكريم جميع المساهمين والداعمين لمشروع دعم ومساندة المنتخب الجزائري خلال مونديال كأس العالم، ويأتي ذلك في الوقت الذي تتجه فيه أنظار كل العرب إلى جنوب إفريقيا وهي تتطلع إلى ممثل العرب الوحيد الفريق الجزائري وتشجعه وكلها أمل في أن يوفق في تشريف الكرة العربية ويعطي أحسن صورة عنها، خاصة مع خوضه أول مباراة له اليوم أمام نظيره السلوفيني، وهو ما دفع الفلسطينيين إلى مساندة الخضر بطريقة ملموسة تعبيرا منهم عن حبهم الكبير وامتنانهم للبلد الذي طالما كان السند لهم في قضيتهم العادلة، وذلك بالرغم من الاحتلال والتضييق . وللإشارة فإن العديد من أنصار الفريق الوطني الذين توجهوا إلى جنوب إفريقيا كانوا قد اصطحبوا معهم الرايات الفلسطينية ليحملوها في المباريات مع الرايات الجزائرية لإظهار تضامنهم مع القضية الفلسطينية في هذه التظاهرة العالمية. للتذكير فإن سكان قطاع غزة كانوا قد خرجوا بالمئات للشوارع مباشرة بعد نهاية مباراة أم درمان وتأهل الخضر للمونديال معبرين عن مساندتهم الكاملة وفرحتهم الشديدة ببلوغ الجزائر نهائيات كأس العالم .