لم ينجح الظهير الأيسر للخضر جمال مصباح في وقف السقوط الحر لفريقه ليتشي الذي عجز مرة أخرى عن تخطي عقبة ضيفه نادي جنوة حيث مني بخسارة ثقيلة قد تكون لها عواقب وخيمة(3/1) وهذا عقب لقاء ميزته حالة من الإثارة والسيسبانس جمع الفريقين مساء أمس لحساب الجولة ال15 من الدوري الإيطالي. مصباح الذي لعب 90 دقيقة وتحت درجة عالية من الضغط النفسي، لم يخيب ظن مدربه "دي كانيو" رغم مرارة الاخفاق من خلال المبادرات الهجومية سيما على الجهة اليسرى، فضلا عن غلقه المساحات والممرات المؤدية إلى شباك فريقه، بالإضافة إلى تمريراته وقذفاته من بعيد التي كادت أن تثمر في اللحظات الأولى من المباراة، قبل أن يمرر كرة على طبق لزميله إدوارد أوفيري أسكنها شباك المنافس(د45). المردود المقبول للدولي الجزائري لم يشفع له بتجنب ليتشي خسارة مرة ومذلة، عمقت من جراحه وكرست معاناته في ظل حالة الإفلاس المتعدد الجوانب، بعد أن ظل قابعا في المرتبة ال19 وما قبل الأخيرة في ترتيب الكالتشيو برصيد 12 نقطة. والظاهر أن انهيار التشكيلة في لقاء أمس وتسجيلها سادس هزيمة في 7 مباريات، قد ينعكس سلبا على نفسية المدافع الدولي الجزائري الذي حتى وإن حاول كسب الصراعات الثنائية وفرض وجوده، إلا أن ضعف الخط الخلفي لفريقه الذي يعد الأسوأ في البطولة، كلف ليتشي هزيمة قاسية في عقر داره.