قام أمس المدير العام لحديقة الحيوانات والتسلية لبن عكنون بمعاينة حديقة الحيوانات ببرابطية المنضوية تحت لواء الحظيرة الوطنية للقالة قصد إلحاقها بحظيرة ابن عكنون بالعاصمة للإشراف على تسييرها وتزويدها بكل الوسائل المادية والبشرية ، بما فيها مختلف أصناف الحيوانات النادرة. و من المقرر أن تصبح فرعا ملحقا لابن عكنون على غرار حديقة ولاية جيجل، وهي العملية التي يتوخى منها تنشيط الفعل السياحي بالمنطقة، حيث شرع في إعداد الدراسات التقنية اللازمة للإسراع في تهيئة الحديقة قبل حلول الصيف من أجل إعطائها الوجه الجمالي اللائق بها ومن ثمة إعادة فتحها أمام الزوار في أقرب وقت بعد أن ظلت مغلقة منذ أزيد من 3سنوات. و تبقى حديقة برابطية القبلة المفضلة للعائلات من داخل الولاية وخارجها التي يقصدونها بكثرة ولاسيما كل نهاية أسبوع بحثا عن الراحة لموقعها الاستراتيجي و لوجودها داخل المحمية الطبيعية للحظيرة الوطنية وبالقرب من نقطة تلاقي نحو الشواطئ الجبلية الخلابة . وحسب مصادرنا فإن إعادة الاعتبار لحديقة الحيوانات ببرابطية وإلحاقها بحديقة الحيوانات والتسلية بابن عكنون جاء على خلفية الملف الذي رفعه الوالي الجديد لمسؤولي حديقة ابن عكنون من أجل الإشراف على تسيير حديقة القالة على غرار التجربة الناجحة مع حديقة الحيوانات بولاية جيجل خصوصا وأن تجسيد هذا المشروع سيسمح بإنعاش السياحة المحلية من خلال استقطاب السياح إلى هذه الحديقة التي تشبه "المحمية" الطبيعية.وقد أسندت الدراسات لمكتب مختص للإسراع في إعداد الدراسات من اجل الانطلاق في أشغال التهيئة المطلوبة في الأيام القليلة المقبلة وذلك بتجديد الأقفاص وتوسيع الحديقة وتزويدها بمرافق الخدمات، حيث تخص المرحلة الأولى جلب مختلف أصناف الحيوانات،على أن تمس المرحلة الثانية انجاز مختلف المرافق الخدماتية التي من شانها توفير كل الخدمات، وتتوقع مصادرنا الانتهاء من أشغال التهيئة وفتح الحديقة أمام الزوار خلال الثلاثي الأول من العام المقبل على أن تتواصل عملية التطوير و العصرنة على مراحل ومبلغ يقدر ب30 مليار سنتيم.