السنافر يعمقون الفارق والكاب يقدم هدية للبوبية عاد الرائد شباب قسنطينة إلى الإبحار على بعد أربعة أميال عن الوصيف الجديد مولودية باتنة في أعقاب إطاحته بالجار السكيكدي لحساب الجولة الثانية عشر، التي شهدت لأسبوع آخر مواصلة كوكبة الملاحقين لعبة تبادل الكراسي والأدوار ما يوحي بحضور نهاية مرحلة شديدة الحماس والندية، في الوقت الذي حافظت مؤخرة الترتيب على استقرارها في ظل عجز أكبر المهددين عن الانتفاضة ومد خطوات إضافية باتجاه شاطئ الأمان. وعليه فقد صبت إفرازات جولة أمس رأسا في رصيد السنافر الذين استعادوا البسمة والثقة بالنفس بعد مرحلة شك لم تدم طويلا، ولحسن حظ رفقاء ضيف أنهم عرفوا كيف يخرجون منها بأقل الأضرار، فتشكيلة خزار تخطت عقبة جار عنيد بثنائية حملت توقيع خريجي المدرسة السكيكدية بومدين ولمايسي وبطريقة أرضت الأنصار وأكدت الصحوة المعلن عنها في وهران، نتيجة أبقت الشبيبة في منطقة الخطر وعمقت الهوة بين الرائد وملاحقيه إلى أربع نقاط ، حيث خسر الوصيف السابق اتحاد بلعباس نقطتين ومركز الوصافة وهدافه بلغوماري الذي تلقى بطاقة حمراء في نهاية لقاء مثير، شهد تحقيق الكاب لتعادل بنكهة الفوز بفضل هدف مساعدية الذي أعاد الشباب من بعيد وفرمل آلة منافس مباشر على إحدى تأشيرات الصعود، كما قدم الشباب هدية للمولودية الباتنية التي عرفت كيف تروض اتحاد بسكرة وتخرج من الديربي بفوز وضعها في برج المراقبة إلى جانب رائد القبة الفائز بنتيجة عريضة أمام ترجي مستغانم ، ولئن واصلت البوبية والرائد الزحف نحو القمة، فإن الاتحاد والترجي عادا إلى الأرض بعد فترة زاهية من خلال تألق خضراء الزيبان على مدار ثلاثة أسابيع متتالية وإطاحة المستغانميين بكبيرين ( البوبية وبلعباس) ما خول لهم التواجد في المنطقة الدافئة.وفيما افترق حامل الفانوس الأحمر والنهد على تعادل لم يغير من وضع الفريقين ، عرفت باقي ديربيات الجولة نتائج متباينة، حيث عادت"لازمو" من معسكر بفوز ثمين على حساب "صام" فاقد للتوازن، وعادت المدية بملعبها من بعيد جدا أمام الباك الذي كان سباقا للتهديف، وأنهت الموك مباراتها أمام مروانة بتعادل بحضور مدربها الجديد رشيد شرادي الذي استغل طابع اللقاء ليعاين البيضاء ويأخذ فكرة واضحة عن إمكانات التعداد قبل الشروع في عملية الإنقاذ. نورالدين - ت