وزارة الصحة تحذر من خطورة مشاهدة كسوف الشمس بالعين المجردة دون وسائل للوقاية حذرت وزارة الصحة والسكان واصلاح المستشفيات امس الموطنين من خطورة مشاهدة كسوف الشمس الجزئي بالعين المجردة دون وسائل الوقاية اللازمة، وهي الظاهرة الفلكية التي يرتقب حدوثهاصباح اليوم بداية من الساعة السابعة و 43 دقيقة والى غاية العاشرة و 10 دقائق. ودعت مديرية الوقاية بالوزارة الى حماية البصر لتفادي الاضطرابات التي تصيب العين خاصة لدى الأطفال(خاصة وأن حدوث هذه الظاهرة يتزامن مع توجه التلاميذ الىالمؤسسات التعليمية). وأكدت الوزارة أن مشاهدة الشمس مباشرة يمكن أن يتسبب في اضطرابات القرنية وحروق لحاسة البصر قد تتطور لاحقا الى إصابة بالعمى. كما حذرت أيضا من استعمال وسائل الوقاية غير المناسبة مثل النظارات الشمسية العادية وفيلم الاشعة والمصورة الطبية التي لاتتوفر على الوقاية اللازمة، وكذا المنظار أو آلات التصوير. وحسب ذات المصدر، فإن الوسائل المذكورة تركز شعاع الشمس على مستوى البصر متسببة في اضطرابات خطيرة للغاية وحروق للعين. وفي حالة عدم توفر النظارات الخاصة تنصح الوزارة باستعمال نظرات التلحيم رقم 14 سواء بحملها بالأيدي أو بوضعها على ورق مقوى واق. وحسب مركز البحث في علم الفلك والفيزياء الفلكية والجيوفيزياء، سيبدأ الكسوف في الجزائر على الساعة السابعة و 43 دقيقة وينتهي على العاشرة و 10 دقائق ،وسيبلغ أوجه بنسبة 56,3 بالمائة على الساعة الثامنة و 53 دقيقة بالعاصمة. وسيكون حجم هذا الكسوف في المناطق الأخرى من البلاد من 3 بالمائة بالقالة إلى 60 بالمائة في تمنراست. وأكد البيروفيسور جمال ميموني من قسم الفيزياء، بجامعة قسنطينة أن مشاهدة هذه الظاهرة دون حماية وبالعين المجردة قد تسبب حروقا خطيرة لشبكة العين. وستكون هذه الظاهرة الناشئة عن توسط القمر بين الارض والشمس جزئية في العالم، وستشمل مناطق وسط وغرب افريقيا وسيبيريا (روسيا)، وسيبلغ حجمه الاقصى في شمال السويد بنسبة 85,72 بالمائة. ومن المنتظر أن يحدث الكسوف الجزئي المقبل في 3 نوفمبر 2013. فيما يرتقب حدوث كسوف كلي في 2 أوت 2027، وتعود آخر مرة شوهد فيها كسوف الشمس الجزئي بالجزائر الى29 مارس 2006.